Note: English translation is not 100% accurate
أووه يالأزرق!
الأربعاء
2006/12/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ما دامت «الشغلة» اصبحت فوضى، ومعها اصبح حضور المواطنين لجلسات مجلس الامة ضربا من ضروب العبث بالديموقراطية وتعديا صارخا على اللائحة الداخلية، فلابد من تنظيم عملية دخول الجمهور لقاعة عبدالله السالم دون تساهل!
ولنتساءل: هل يمكننا تحقيق مشاريعنا وقوانيننا، وما نريد تطبيقه على ارض الواقع تحت القبة البرلمانية بالمؤازرة والتشجيع من قبل الجمهور، ام بالاقناع وتقديم الادلة وشحذ الهمم لاقناع الحكومة؟
ان ما يحدث اليوم من عبث بالديموقراطية لهو امر مرفوض لا يمكن السكوت عنه، وسط شحن الشارع باتجاه ما تم قفل باب النقاش حوله.
لا نريد ان نشطح بعيدا، ونضرب عرض الحائط بأصول الديموقراطية المتمثلة بضرورة سماع الطرف الآخر، واحترام رغبة الجماهير بالحضور، والذي يعد حقا من حقوقهم، حتى نطالب بمنعهم، ولكن لابد من ضبط العملية وتوجيه الجماهير بالصوت العقلاني الذي يحترم الرأي الآخر، فيجلس المواطن في قاعة المجلس مستمعا لكل الاطراف المتحاورة والمختلفة، لا ثائرا على من يخالفه الرأي وقاذفا هذا وشاتما ذاك تحت القبة البرلمانية بيت الشعب.
يجب ان يكون دور النائب البرلماني واضحا في توعية الجمهور بضرورة تقبل ما تسفر عنه قرارات مجلس الامة، كما يجب ان يقوم مكتب المجلس بدوره في العمل على عدم الاخلال بالنظام، والتشديد على منع المتسببين في الفوضى، كما حدث في جلسة اسقاط القروض، واووه يالازرق اللعب بالساحة!
بورصة الدواوين
ما دمنا هذه الايام على ابواب عيد الاضحى المبارك، فلابد ان تظهر موجة التوقعات لتعديلات حكومية «وشيكة»!
وهذه «الوشيكة» اظهرتها دواوين الكويت، حيث كل ديوانية تضع الوزير الذي ترشحه ليتسلم زمام الوزارة المرغوبة، كما تضع خطط الحكومة المستقبلية لتصحيح اوضاع البلد، «فتشيل» وزيرا وتأتي بآخر، وتقيل وكيلا وتضع «عريفا» وهلم جرا!
وبعد العيد يكتشف المواطنون ان لا هذا الوزير «راح» ولا ذاك الوزير «عاد»، حيث تبقى الامور كما هي، لتمر الايام والشهور، و«دواويننا» كلما ارادت ان تنفس عن رأيها «تفنش» وتعين وتوظف وتنقل بكل سـهولة!
على الطاير
لماذا لا يقر المجلس استجواب الحكومة لنواب مجلس الامة، مثلما يقوم النواب باستجواب الوزراء؟
خوش فكرة!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً