Note: English translation is not 100% accurate
الشرطة العراقية.. ونووي أولمرت
الثلاثاء
2007/1/9
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
كلما شاهدت العسكريين بالجيش العراقي والشرطة وهم يهمون بتطويق المكان عند كل حادث انفجار لعبوة مفخخة عبر الشاشات الفضائية اشعر بحزن شديد على تلك الاوضاع خاصة رجال الشرطة والجيش من صغار السن الذين هم على ما يبدو مجرد زيادة عدد في تلك الاحداث الدامية، ووجودهم وعدمه سيان، بعد ان يظهر صغر سنهم ضعف امكانياتهم العسكرية والتدريبية وكأن الحكومة العراقية ـ بكثافتهم ـ تريد ان تشعر الشارع العراقي بوجود الامن والأمان!
منذ ايام اعجبني «كلام» صريح يحكي حقيقة الشرطة في بغداد نشرته صحيفة «بوسطن غلوب» وسلط عليه الضوء زميلنا من واشنطن احمد عبدالله في تقريره الذي نشر في «الأنباء» اخيرا حول ما ذكره كابتن في الجيش الاميركي يدعى «فيليب كارتر» من مآس تدل على تسيب العديد من افراد الشرطة اثناء التدريب، وعدم شعورهم بالمسؤولية والمهمة الكبيرة الملقاة على عاتقهم لحفظ النظام وتطبيقه وترسيخ مبدأ الامان في العراق.
يقول هذا الكابتن الاميركي في جانب من حديثه المطول حول ما واجهه من مواقف هناك: «كان علينا نحن افراد القوة الاميركية ان ندرب رجال الشرطة العراقيين على كيفية حماية ركب المجندين الجدد الذي كان عليه ان يقطع رحلة تقل قليلا عن 200 كيلومتر، وفي الصباح استيقظنا لأداء المهمة، الا ان رجال الشرطة العراقيين ظلوا نائمين!
فقرر السيرجانت المرافق لي ألا يوقظهم، وكان علينا نحن ان نؤدي المهمة مستائين بعد انتظارنا لمدة قاربت الساعة».
ويضيف كارتر ان الجنود العراقيين قد لحقوا بهم متأخرين «من النوم» 30 دقيقة، وانهم حين وصلوا نسوا ان يحضروا معهم الوقود الكافي للرحلة!
وقد اكتفى احدهم بأن قال له حول ذلك: «لا تقلق»!
ويتابع قائلا: «وحين صادفنا اول بائع للوقود فوجئت برجال الشرطة العراقيين يحاصرونه «اي عامل محطة الوقود» ثم استولوا على ما معه من وقود تحت تهديد السلاح ووضعوا صفائح الوقود فوق سياراتهم ثم ما لبث الضابط ان اتى لي مبتسما وهو يقول: «معنا الآن ما يكفي ويزيد من الوقود»!
وفي موقف آخر يقول كارتر: «ذات يوم من ديسمبر 2005 كان علي ان اوزع سيارات بيك اب شيفروليه جديدة خصصت للشرطة العراقية.. واذ بتلك السيارات التي خصصت لمحطات الشرطة في المحافظة تظهر فجأة في سوق السيارات بمدينة بعقوبة حيث كانت تعرض للبيع!».
على الطاير
هل تذكرون «قصة» اعتراف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت بامتلاك اسرائيل القدرة على تطوير القنبلة النووية، وبالتحديد عندما قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الايطالي ان «ايران تطمح بتطوير قنبلة نووية مثل الولايات المتحدة وفرنسا واسرائيل»!
بل وعندما «زاد الطين بلة» برده على من هاجموه وطالبوه بتصحيح كلامه بالقول «من حق اسرائيل امتلاك السلاح النووي»! ماذا حصل؟ والى اين انتهى المطاف؟ ولماذا ماتت هذه «الحكاية»؟ الجواب عند «ماما» اميركا!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً