Note: English translation is not 100% accurate
بعد السيارة.. ماذا عن القروض؟
السبت
2007/1/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
بعد أن «دخت السبع دوخات» في البحث عن سيارة العمر «اليابانية» المنتظرة «لكزس» في أسواق الكويت نظرا لارتفاع سعرها، ودخولي في تجارب عدة مع السيارات الجديدة تارة والمستعملة تارة أخرى، دون نسيان بعض «الشريطية» أو «الوسطاء» الذين اجدهم في كل مكان يتلاعبون بالأسعار حسب «العمولة» اقترح عليّ الشيخ سالم المالك الصباح صاحب القفشات اللذيذة مصاحبته و«الطيران» للإمارات، لعل وعسى أجد ضالتي في سوق «العوير» في دبي والمخصص لبيع السيارات الجديدة والمستعملة بالحبة والجملة، وبالكيلو والدرزن!
وهناك «طفنا» وتجولنا في سوق السيارات ومعنا راسم خريطة الرحلة الشيخ عادل بن محمد القاسمي، فاتضح لنا في النهاية ان الرحلة قد باءت بالفشل، بعد ان توصلنا الى ان سوق السيارات بالكويت أفضل من حيث الأسعار بعشر مرات من سوق الامارات!
الأمر الذي غيّر من هدف «السفرة» ليصبح من رحلة للبحث عن سيارة الى جولة لشراء عقار في رأس الخيمة، فوجدنا انها قد «شبت نار» هي الأخرى، وارتفعت، حيث لا تخلو قطعة أرض معروضة للبيع من وجود قطعة ملاصقة لها يملكها مستثمر كويتي أو كويتية، وهو ما جعل المواطن الإماراتي يندب حظه متذمرا من ارتفاع أسعار أراضيه بفعل الغزو الاقتصادي الكويتي لأراضي الإمارات الاستثمارية!
ولعل هذا الوضع جعلني أعزي نفسي في «نوم» عقاراتنا وحركتنا الاقتصادية والسياحية التي باتت تضرب كفا بكف، مقابل حركة غير طبيعية للعجلة الاقتصادية في دول الخليج، لا سيما «دبي» التي ضاقت وانتفخت بالسائحين حتى أصبح الداخل إليها مفقودا يشتكي الاختناقات المرورية والخارج منها مولودا!
وخلال «السفرة» السريعة كانت فرصة سانحة للتجوال في «القرية العالمية» في دبي بزيارة جناح الكويت والالتقاء بالفنان التراثي المبدع جمال العلي الذي أسهم مساهمة فاعلة في تصميم الجناح بمشاركة من وزارة الإعلام والقطاعات الأخرى، لاسيما القطاع الخاص، وهو ما جعلني اعزي نفسي ايضا في «نوم» معارضنا المحلية وتواضعها في كل شيء!
على الطاير
اكتب سطوري هذه وأنا في «الشارقة» بعد ان عزمت على العودة الى البلاد، باحثا من جديد عن سيارة العمر، حتى وان كانت «كحيانة» مادامت أقل سعرا وأكثر جودة من نظيراتها لدى جاراتنا من دول الخليج العربي.
وبالمناسبة فقد قررت فور عودتي ان يكون شرائي لسيارة العمر بـ «الأقساط» وبمبلغ لا يقل عن 15 ألف دينار، على اعتبار ان نوابنا فيهم خير، ولا استبعد ان «يصيحوا» من جديد على «عيال» الوطن الذين تورطوا بالديون المهلكة والأقساط المميتة، ليضغطوا من جديد على الحكومة من اجل اسقاط القروض والا التهديد بالاستجوابات، وساعتها سأغير رأيي المعارض لإسقاط القروض، وسأكون من أول المؤيدين والمصفقين لهم!
ونعم نعم لاسقاط القروض!
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً