Note: English translation is not 100% accurate
قضية الابن الصغير في الإسكان
الأحد
2007/1/14
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
رسالة من مجموعة من المتضررين من القرار الإسكاني القديم حول حق الابن الصغير في الرعاية السكنية، يستبشرون خيرا بالمقابلة التي أجرتها «الأنباء» في الأيام الماضية مع وزير الإسكان بدر الحميدي الذي كشف عن دراسة الوزارة من أجل منح الابن الصغير هذا الحق، يقولون فيها:
في تصريح لـ «الأنباء» منذ فترة قال وزير الإسكان بدر الحميدي إننا ندرس منح الابن الصغير حق الرعاية السكنية، حتى لو كان بيت والده مسجلا باسمه واسم والدته، شريطة ألا يكون موثقا باسمه، الأمر الذي أثلج صدورنا وصدور الكثير من المواطنين المتضررين من القرار القديم الذي لا يمنح آخر الأبناء (أصغرهم) حق الحصول على بيت حكومي في حال وفاة والده، حيث يسجل بيت والده باسمه مع والدته، مما يؤدي الى حرمانه من التمتع بحق الرعاية السكنية هو وأبنائه مستقبلا، وما يترتب عليه من أمور أخرى في حال وفاة والدته، فمن المجحف أن يكون آخر الأبناء ضحية لقرار قديم جدا.
وأضاف المتضررون في رسالتهم موضحين: «لقد جاء تصريح الوزير الحميدي الهادف الى إلغاء القرار القديم مفرحا لمجموعة كبيرة من المواطنين المتضررين ممن تم تسجيل بيوت آبائهم المتوفين بأسمائهم مع أماتهم، وكلنا أمل في الوزير الكفء صاحب الأيادي البيضاء في قراراته الإسكانية في التعجيل بإصدار هذا القرار، وله دعوات الأبناء والأمهات والأسر الكويتية المعنية بالأمر، ونحن في انتظار الفرج».
وأنا بدوري أضم صوتي إلى أصوات المواطنين وأقول للوزير «وانا بعد وياهم»، فلا تنس «عيالك» واكمل معروفك وتوكل على الله بإصدار قرارك.
على الطاير
لا نعرف ماذا سيقول لنا وزير الإعلام العراقي الأسبق محمد سعيد الصحاف «بولعلوج» في مذكراته التي أنهاها أخيرا بعد أن بدأ في كتابتها منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام البعثي البائد عام 2003؟
هل سيتحدث عن قصة انضمامه لحزب البعث في الخمسينيات بكل فخر؟
أم انشقاقه عن «جماعته»، وتحمل التنكيل بهم بالإعدام والحرق والمؤامرات الليلية؟
ولا نعرف أيضا هل سيذكر لنا قصة توليه «كعكة» وزارة الإعلام؟
أم سيخبرنا عن شعوره الحقيقي بالضربات التي كانت تأتيه من قوات التحالف أثناء زعمه أنه سيسحقهم وهم في دباباتهم؟
وهل سيتطرق الى حكاية المؤتمر الصحافي الأخير الذي أكد فيه صمود الجيش العراقي البعثي وهروب الأميركان؟
أم هروبه هو من ساحة المعركة وظهوره بعد سقوط النظام على شاشة قناة «العربية»؟
الله أعلم.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً