Note: English translation is not 100% accurate
«خميس كمش خشم حبش»!
الأربعاء
2007/1/24
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
كنت أتوقع ان يخفي الرجل الثاني في النظام البائد عزة ابراهيم الدوري (البريعصي) رأسه بعد إعدام المقبور صدام حسين، ولكن ما حدث هو العكس.
كما كنت اتوقع ان يكون اعدام المجرمين برزان التكريتي وعواد البندر درسا عمليا لعجلة التاريخ يتذكرها الدوري جيدا ليهرب بجلده، وقبل ذلك برأسه من سطوة حكم الشعب العراقي، الا انه لم يفعل ذلك بل كابر مفاخرا بحزب بعث سيده المقبور صدام حسين ليصدر بيانه باسم ما يوصف بـ «القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي» قائلا: ان هناك «مؤامرة» تحاك ضد حزب البعث العراقي داعيا«جميع مناضلي الحزب خارج العراق للتصدي لهؤلاء المتآمرين مع الاحتلال وعزلهم»!
هذا البيان يؤكد ان اقطاب البعث مازالوا يسعون الى إعادة امجادهم من جديد، بل ويسعون الى تنظيم صفوفهم المشتتة بأي صورة كانت، الامر الذي يتطلب الحذرممن يؤوون زمرة النظام البعثي من تدمير بلادهم بتلك الافكار، وما اكثر هؤلاء الاعضاء المشتتين بين الاقطار العربية، يأكلون ويشربون ويمرحون ويلعبون ويصدرون بياناتهم منها.
نقول ذلك، ونحن ندرك ان بعض الانظمة من باب «الأخوة» تؤوي زمرة البعث، اعتقادا منها ان هذه الزمرة ستذكر هذا الجميل وتجلس «صامتة» حامدة شاكرة، ولكن ما يحدث هو العكس، حيث سيأتي اليوم الذي تندم فيه تلك الانظمة على احتضان اعضاء البعث العربي الاشتراكي الـ «دمبكجي»!
ما يسمى بأمين سر قيادة حزب البعث العراقي الفار عزة الدوري يتحدث اليوم بلغة التحدي، متهما بعض اعضاء حزبه بـ «حفنة من الخونة والجواسيس»، حيث يسعى من جديد لايجاد بديل لصدام حسين يقود الحزب لترتيب اوضاع البيت البعثي، وهي لعبة «ثعلبية» يجب الا تنطلي على الشعب العراقي فتأخذه الحماسة لاسيما من ربعنا «السنة» بحجة مقاومة الوجود الاميركي تارة وتحرير العراق تارة اخرى.
على الطاير
رغم كل الاستماتة التي اظهرها محامو المقبور صدام اثناء محاكمته لتبرئته او تخفيف عقوبته الى السجن على اقل تقدير، وتحمل الشتائم والسباب التي نالتهم من الشعوب التي تضررت من حكم الديكتاتور، لاسيما الشعب العراقي، حصد هؤلاء بالامس ثمار نضالهم عن سيدهم المعدوم عندما اتهمت عائلة صدام حسين هيئة الدفاع التي تولت المهمة «الفاشلة» بأنها«استثمرت فرصة المحاكمة لكسب المال والشهرة»! حط حيلهم بينهم!
ومثل ما يقولون «خميس كمش خشم حبش، وحبش كمش خشم خميس»!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً