Note: English translation is not 100% accurate
تجارة القمامة وطرقات نسوة المنازل!
الأحد
2007/1/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1322
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
أهالي ضاحية «صباح السالم» وليس «عبدالله السالم» يشتكون من تنامي ظاهرة «جولات» العمالة الآسيوية، لاسيما «البنغالية» على حاويات القمامة القريبة من منازلهم وفروع جمعياتهم التعاونية، حيث تنتشر هناك تجارة البحث عن علب المشروبات الغازية الفارغة التي تباع بالكيلو وبالطن مع تجارة كراتين الأجهزة الإلكترونية (الفارغة)، وعلب الخيار الكويتي مع الطماطم والفلفل الحار والبارد!
هذا الى جانب «الفلين» الذي دخل منافسا الى عالم تجارة المخلفات التي يتولاها هؤلاء «الغلابة» من العمالة الرخيصة المتخصصة في أعمال التنظيف والبحث عن مصدر رزق جديد، خاصة لمن لم يتسلم مرتباته من 3 وربما 4 أشهر!
كما يشتكي الأهالي أيضا من ظاهرة أخرى تتمثل في هجوم نسائي مفاجئ بين الحين والآخر على طرق منازلهم طلبا للمال، ولو كان الأمر يقتصر على ذلك لكان ذلك أمرا محمودا من باب مساعدة المحتاج، ولكن ما يحدث ـ كما يقول الأهالي ـ ان المرأة مجهولة الهوية تأتي لتطرق الباب، وعندما تفتح لها الخادمة فجأة ومن دون سابق إنذار تجد «أم العيال» وقد دخلت عليها هذه المرأة الى غرفة جلوسها!
هذه الحالات تكررت كثيرا ومعها حدثت سرقات وجرائم، لدرجة ان أحد المواطنين شاهد يوما سيارة يقودها رجل بها 3 أو 4 نساء يلبسن العباءة، دخلت إحدى القطع السكنية، لينزلن منها ويبدأن بالانتشار ويتوزعن على البيوت القريبة لطرق الأبواب، بحثا عن الرزق «المنظم»، وربما السرقة «المدروسة»، وفي الساعة المحددة تعود إليهن السيارة بعد إتمام تلك المهمة!
والواقع اننا إذا نظرنا الى المشكلة الأولى، أو بمعنى أصح الظاهرة الأولى لوجدناها منتشرة في مختلف مناطق البلاد، دون ان تجد حلا سريعا أو بطيئا يحفظ البلاد والعباد من انتشار المخلفات وتلوث البيئة والأمراض التي يصاب بها هؤلاء المساكين دون ان يعلم بهم أحد، بعد ان يعبثوا بالحاويات كالقطط ويتركوا الفضلات خارجها!
أما الظاهرة الأخرى فإننا نستغرب كيفية تواجد هؤلاء النسوة، ونتساءل عن صلاحية إقاماتهن، بل من الذي أدخلهن الى البلاد، وهو ما يفتح أمامنا بابا جديدا يتعلق بتجار الإقامات، وهو الباب الذي لا يزال مفتوحا على مصراعيه.
بعض النسوة يأتين لطرق أبواب المنازل صباحا للتأكد من عدم وجود أرباب الأسر، وذلك من أجل التخطيط للسطو عليها، وذلك لا يقتصر على النساء، بل حتى الرجال من الباعة الجائلين الذين يضربون الأبواب صباحا لبيع الملابس للخدم، بصورة شبه يومية، الأمر الذي يؤدي الى ظهور علاقة بين البائع والخادمة تتطور الى جريمة اغتصاب أو هروب أو سرقة في وضح النهار!
على الطاير
هذه المشاكل لا أعتقد ان مسببها هو جهة حكومية واحدة، لذلك فإن هناك جهودا كبيرة يجب ان تبذلها وزارات الداخلية والشؤون والبلدية لحل هذه القضية، دون ان ننسى وزارة التخطيط وخطتها الخمسية لتنظيم البلاد والعباد، وتعديل التركيبة السكانية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً