Note: English translation is not 100% accurate
«خوش» تخطيط مستقبلي!
السبت
2007/2/3
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ارتفع ضغطي في البداية فور قراءتي خبر رفض لجنة المخطط الهيكلي في المجلس البلدي طلب الادارة العامة للطيران المدني توسعة حدود المطار الحالي، باعتبار انني ظننت أن هذا الرفض هو عدم استجابة لآلية التطوير التي تنتظرها البلاد على أحر من الجمر، ولكن ما إن بحثت و«غصت» في التفاصيل لمعرفة سبب الرفض حتى شعرت ببراءة البلدية، وأدركت أن العلة تكمن في هذا الطلب الذي تقدمت به إدارة الطيران المدني.
فد كشف النائب في المجلس البلدي عبدالعزيز الشايجي أن طلب التوسعة الحالية ليعمل المطار مدة 50 عاما قادمة فيه خنق للنمو الحضاري، مبينا بقوله «لابد من العودة إلى المواقع المقدمة ضمن المخطط الهيكلي للأعوام 1983، 1997، 2003 والذي اقترح ان يكون المطار في الجهة الجنوبية، أو الاتفاق مع ادارة الطيران المدني بالتعاون مع المستشارية العالمية وإدارة المخطط الهيكلي لاختيار موقع جديد».
وعلاوة على ذلك فإن المطار الحالي بحجمه التعيس، وشكله الأتعس الذي أكل عليه الدهر وشرب قد أثر في النمو العمراني، ولا يزال يتسبب في ضجيج وإزعاج لأهالي الفروانية وخيطان والمناطق الأخرى القريبة منه، وبات معه إنشاء مطار جديد في موقع لا يمت للموقع الحالي بصلة أكثر من صروري وقفزة من قفزات البلاد «الحضارية».
ولعل الطامة الكبرى التي تطرق إلهيا الشايجي بعد أن أوضح أن هناك مخططات هيكلية منذ «سنة جدي» لم تر النور منذ تلك السنوات المذكورة فإن «كلفة التوسعة والإنشاءات الجديدة قد تكون كافية لإنشاء مطار دولي جديد للسنوات المقبلة»، على حل قوله مضيفا أن إنشاء مطار جديد سيؤدي إلى تفادي الأخطاء القائمة بالمطار الحالي وهذا كلامص حيح 100%، لاسيما أنه محاط جنوبا بالآبار النفطية وشمالا بالمناطق الاستشارية وغربا بالسكن الخاص وشرقا بالدراكيل، وهلما جرا.
هذه الأوضاع «غير التنموية» التي تظهر أمامنا بين الحين والآخر تؤكد أننا لن نتطور عمرانيا ولا تكنولوجيا إلا إذا اخترع لنا أحد «الغربيين» «مصباح علاء الدين» لنمسحه وندعكه حتى يخرج لنا «المارد» ليقول لنا «شبيك لبيك أمرك بين يديك»، عندما نستطيع أن ننهض بالبلاد ونكسر الروتين ونمزق الأوراق الاقتصادية القديمة، باحثين عن تكنولوجيا العالم الحديث.
على الطاير
دعوة من القلب لإخواننا الفلسطينيين «كافيكم اللي فيكم»، ألقوا أسلحتكم، وانظروا خلفكم وأمامكم، فإسرائيل تطبل وتصفق وتغني لكم، وأنتم تتقنون «دبكة» السلاح!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.
نلقاكم.
اقرأ أيضاً