Note: English translation is not 100% accurate
النظافة.. والـ 12 ديناراً
الاثنين
2007/2/5
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
مواطن «مشتاط» ومتذمر، لأنه ذهب ليدفع ما عليه من فواتير ماء وكهرباء فوجد نفسه مضطرا لدفع 12 دينارا ايضا عن السنة المنصرمة نظير خدمات النظافة التي تقدمها البلدية بمعدل دينار عن كل شهر. وسبب تذمره ليس المبلغ الذي دفعه بل القاذورات الموجودة في دهاليز منطقته، خاصة امام افرع الجمعيات التعاونية، والاتربة التي تعلو الارصفة والاوراق مع العلب المبعثرة هنا وهناك، اضافة الى عدم رفع سيارات البلدية لمزروعاته التي يضعها امام القمامة الا بعد مرور اسبوع وربما اسبوعين.
والواقع هنا ان المشكلة تتكون من شقين: الاول انه ليس من حق البلدية ان تسن قراراتها «المالية» ورسومها الضريبية بعيدا عن المجلس البلدي، كما لا بد من اطلاع المواطنين على هذه الرسوم اذا كان اجراؤها سليما «دون خوف»، ما دامت تحت غطاء قانوني شرعي.
والمشكلة الثانية انه بالاضافة الى اهمال بعض شركات التنظيف وتباطئها في رفع القمامة بانتظام، او المرور عليها مرور الكرام، فهناك الدور المفقود من قبل الكثير من الاهالي ممن لا يحسنون اخراج القمامة في وقتها المحدد، ولا وضعها بالشكل الصحيح، حيث تبقى الحاوية «خالية» من الفضلات القابعة بالقرب منها، وبكميات كبيرة، اضافة الى مخلفات البناء، وما ادراك ما مخلفات البناء (صلبوخ ـ طابوق ـ اسمنت ـ حديد ومشتقاته).
الجانب الآخر من هذا الموضوع ان الكثير من عمال النظافة ممن ينتشرون قبل صلاة الفجر بين القطع السكنية لا يوجد عليهم حسيب ولا رقيب، وبالتالي اما يجلسون القرفصاء هربا من البرد في احدى الزوايا الدافئة او الغبار او اشعة الشمس او المطر واما انهم يرفعون ورقة عن الارض ويتركون البقية الباقية من القاذورات لوقت آخر، لربما يحملها الهواء ومن ثم يضعها في القمامة!
فهل تستحق البلدية بعدما سبق ذكره سنويا رسوم النظافة الـ 12 دينارا؟ على الطاير طالب النائب فيصل الشايع بعدم تحويل الشبرة رقم 4 الى اتحاد المزارعين في الوقت الحالي، موضحا ان هناك انتخابات ستجرى للاتحاد، وربما يؤثر ذلك القرار على النتائج والوضع الانتخابي.
ونحن نقول: بغض النظر عن دعوة النائب الشايع للتريث فإن مشكلة شبرتنا رقم 4 انها لم تستغل تسويقيا بالشكل المطلوب، ولو كنت منتجا سينمائيا لألفت فيلما روائيا يحكي قصة النزاع على هذه الشبرة المظلومة من نزاع التجار عليها، ولربما لو عرضت على هيئة الامم المتحدة لاعطتها الاولوية في الحل وعرضتها على جدول الاعمال.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً