Note: English translation is not 100% accurate
هل يسلم المالكي «الفار» للكويت؟
السبت
2007/2/10
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
حتى الآن لم تتضح الصورة بعد للموقف الرسمي لدى الحكومة العراقية فيما كشفت عنه الـ «cnn» من خلال استخبارات الجيش الأميركي من تورط النائب في البرلمان العراقي المدعو جمال جعفر محمد في تفجير سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في الكويت عام 1983 والمحكوم عليه «غيابيا» في الكويت بالإعدام عام 1984، بعد ان استخدم سيارات ملغومة في جريمته الشنعاء التي أسفرت عن مقتل 5 أبرياء وإصابة 86 بجراح!
هذا المتهم المدان من قبل المحاكم الكويتية المدعو جمال جعفر محمد علي ابراهيمي، واسمه الحركي «مهدي المهندس»، وقالت عنه الـ «cnn» انه يقود الشبكة العراقية لـ «قوة القدس» التابعة للحرس الثوري الإيراني، وكان قد فاز كمرشح ضمن قائمة الائتلاف الموحد عن محافظة بابل، بمقعد في البرلمان في ديسمبر من عام 2005.
هذا الفار من المحاكمة الكويتية من الكويت، والمتورط ايضا بحسب اجهزة الاستخبارات الغربية في عملية اختطاف «الجابرية»، ومحاولة اغتيال امير الكويت الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه، لابد ان يتم تسليمه للكويت من خلال الحكومة العراقية نفسها، اذا ما صحت تلك الاتهامات وثبت انه هو المتهم الهارب.
كما يجب على البرلمان العراقي وكذلك التحالف الشيعي وتنظيم «بدر» إبداء التعاون والمرونة في هذه القضية، ووضع النقاط على الحروف بعيدا عن المماطلة او «التغطية» على جريمة ارتكبها احد المتهمين العراقيين الفارين من وجه العدالة، والمتسبب في زعزعة واستقرار امن دولة مجاورة، بل ومتورط في اعمال ارهابية ضد رمز من رموزها وعلم من أعلامها.
والآن ما موقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من المطلوب للعدالة الكويتية؟
هل سيتحرك لمعاقبة هذا المجرم الهارب؟ أم سيقول لنا ان المتهم لا يمكن التعرض له لكونه يتمتع بحصانة برلمانية، وبالتالي يصبح هذا البرلمان مأوى للهاربين والمطلوبين والخارجين على القانون؟!
على الطاير
في العراق اختلط الحابل بالنابل، فأصبح جار الشمال بؤرة متجددة للانفجارات الطائفية والمذهبية والعرقية والثأرية، بل مرتعا خصبا لممارسة الاقتتال متعدد الأطراف على أرضه من خلال جعله ميدانا حيا للرماية الحية و«الميتة» وتصفية الحسابات الخارجية ومشاحنات الدول الخارجية التي تظهر بين الحين والآخر داخل أجوائه.
نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح صور هذا المشهد الذي يدور في بلاده بـ «منطقة نزاع ومنافسة» بين الولايات المتحدة وإيران، داعيا الطرفين الى الكف عن التدخل في الشؤون العراقية.
عموما نحن لا نستطيع فعل شيء سوى مشاهدة المباراة الأميركية ـ الإيرانية لننتظر من سيفوز بكأس العراق؟!
وكأسك يا وطن.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً