Note: English translation is not 100% accurate
«الليبرالية الضائعة» للدويهيس
الأحد
2007/2/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1164
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
لم أكد أشاهد هذا الزميل الكاتب حتى وجدته يضع في يدي كتابا جديدا من تأليفه حول شؤون الحياة المختلفة، ويأتي على رأسها الشأن السياسي والحوار العلماني ـ الإسلامي.
آخر مرة صادفته في الأسبوع الماضي، ما إن انتهى من حوارنا الصحافي حتى أخرج كيسا مليئا بمؤلفاته القيمة ليهديها للصحافيين، وآخرها إصداران:
الأول بعنوان «تطوير البحث العلمي الخليجي» جاء في 167 صفحة من القطع المتوسط، والثاني بعنوان «الليبرالية الضائعة»، وجاء في 159 صفحة من القطع المتوسط أيضا، ولنا مع هذا الكتاب وقفة لمؤلفه النشط والكاتب الصحافي عيد الدويهيس.
يقول مؤلف الكتاب الذي جاء ليرد ـ مشكورا ـ على العديد من المقالات «العلمانية» في الصحافة الكويتية في الجزء المعنون «أخطر من المخدرات»، واختلف مع زميلنا في بعض هذه السطور حول الفساد الأخلاقي:
«تقف العلمانية عاجزة أمام الفساد الأخلاقي، فهي لا تسعى لمنعه قانونا، ولا تعتبره في أدبياتها مخالفا للأخلاق الفاضلة، والحقيقة انها تشجعه بطريقة غير مباشرة عندما تعتبر الزنا جزءا من الحرية الشخصية التي يجب حمايتها والدفاع عنها».
ويضيف الدويهيس: «إذا سلطنا الأضواء العلمية العميقة على الحقائق الواقعية لعلاقة المرأة بالرجل في الغرب العلماني، فإننا سنجد الشقاء والتخلف الاجتماعي متمثلين في ارتفاع نسب العنوسة والطلاق والخيانات الزوجية وجرائم الاغتصاب والأبناء غير الشرعيين والأمراض النفسية والجنسية، وانقراض أو شبه انقراض الحب والوفاء والإخلاص والتضحية.. الخ.
وهذا شيء طبيعي، لأن الحب والزواج والوفاء لا تستطيع العيش في بيئة الفساد الأخلاقي».
هذا الجانب الذي يسلط عليه الزميل عيد الدويهيس الضوء هو في غاية الخطورة، وأقصد الجانب الأخلاقي لدى أصحاب التوجهات العلمانية، ولكن ونحن نتحدث عن علمانيي الكويت فإننا، وللإنصاف، لا نجد أحدا منهم يطالب بوجود نصوص «صريحة» تبيح الزنا مثلا بقدر ما يطالبون بترك المجتمع يتصرف حسب أهوائه ضمن مقولة «من أراد أن يصلي فليذهب للمسجد ومن أراد أن يرقص فليذهب للديسكو» بعيدا عن مراقبة البشر، أو التدخل فيما يسمونه «حرية شخصية»، حتى ان تركيا وهي المعروفة بدستورها العلماني (رغم أنها دولة مسلمة ومحسوبة على المسلمين شاء البعض أم أبوا) لا تقر «الزنا» بل تعاقب من يقترف هذه الأخلاقيات على العلن وأمام الملأ، الأمر الذي يوضح أن العلمانيين لا يبيحون (قانونا) الانفلات الأخلاقي المعلن، بل يطالبون بالأخلاقيات والقيم حتى وإن لم تطبق.
فلا حول ولا قوة إلا بالله، شكرا «لأبوسليمان» على هذه المؤلفات التي عادة ما يذكر في بداية كل منها «حقوق طبع هذا الكتاب مهداة من المؤلف إلى كل مسلم، وجزى الله خيرا من طبعه أو أعان على طبعه، وغفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين»، أي انه «سبيل» من دون حقوق طبع.
على الطاير
زميلنا الغائب الحاضر في هذه الصفحة رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر الخضري «دخل في المنافسة» وأهدانا رزنامة 2007 الخاصة بالقسم بكاميرات الطلاب والطالبات المعبرة عن التراث والبيئة الكويتية الجميلة مع معلومات عن الكلية والقسم والعطلات الرسمية، فشكرا للخضري، وفي انتظار المزيد.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاك
اقرأ أيضاً