Note: English translation is not 100% accurate
جامع جابر الأحمد الكبير.. من يتبناه؟
الثلاثاء
2007/2/13
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1027
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
اقتراح وجيه ودعوة «أوجه» تقدم بهما نائب رئيس جمعية الفنطاس التعاونية الزميل عبدالله العجمي يقضيان بإنشاء أكبر جامع في الشرق الأوسط في الكويت يحمل اسم أميرنا الراحل المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد من خلال التبرعات الخيرية لأهل الكويت، لاسيما إدارات الجمعيات التعاونية التي نجحت أغلبها وبامتياز في تطوير خدمات مناطقها وحققت بفعل أرباحها السنوية فوائض مالية كبيرة أسعدت المساهمين.
هذه الخطوة الرائعة إذا ما تحققت، بإنشاء هذا المعلم الديني لتعقد فيه المؤتمرات ويدعى إليه الدعاة ورجال العلم والدين لإقامة الندوات والمنتديات الفكرية فلا شك في أنه سيكون معلما من معالم الكويت الحضارية الحديثة يحمل اسم رمز من رموز البلاد الذين قدموا الكثير، لاسيما في مجال التبرعات الخيرية دون أن يعلم عنهم أحد، بل كانوا يطالبون بعدم اطلاع أحد على تلك الأعمال لتكون خالصة لوجه الله الكريم.
وقد لامست ذلك على أرض الواقع، عندما كنت قبل أكثر من 5 سنوات ـ وبالتحديد في يناير من عام 2001م ـ في رحلة أفريقية خيرية طويلة لعدة دول مع رئيس لجنة العون المباشر د.عبدالرحمن السميط وخلال افتتاحنا أحد المشاريع الضخمة في تشاد (هو المركز الكويتي في «دنيا») سألت «بوصهيب» عن المساهمين في هذا المشروع الكويتي الذي شارك فيه كبار المسؤولين هناك وبني على مساحة شاسعة من الأرض، وجدته يحاول «تغيير الموضوع»، وبعد إلحاح علمت منه أنه يعود لعدة متبرعين من بينهم أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، حيث أنشأ على نفقته مدرسة ومركزا طبيا ودارا للمهتدين، وقد حرص، رحمه الله، على ألا يعلم أحد شيئا عن مساهمته الخيرية.
المطلوب هو شحذ الهمم لتبني هذا الاقتراح من خلال الاتحاد العام للجمعيات التعاونية، وإذا «طنش» نحيله إلى نواب مجلس الأمة لتشارك به الحكومة مع القطاع الخاص والتجار وأهالي الكويت، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف التي تحتضن مسجد الدولة الكبير الذي يعد هو الآخر علامة دينية وحضارية ومعمارية جميلة، للوصول إلى جامع أجمل وأضخم على مستوى الشرق الأوسط وإذا «طنش» النواب فما لنا غير حكومتنا «الرشيدة» الله يخليها لنا!
على الطاير
نقول للذين لاتزال «فيهم حَرة» من حملات الحج التي «لعبت فيهم» في مكة ودوختهم «السبع دوخات» إن الكلام في البيوت والتذمر عبر الصحافة لا يفيدان، وحتى الاتصال عبر الهاتف على وزارة الأوقاف «ما منه فايدة»، والحل الوحيد لسماع أصواتكم هو تقديم تلك الشكاوى كتابيا إلى الشؤون القانونية في وزارة الأوقاف للتحقيق فيها، واستدعاء أصحاب تلك الحملات إلى الوزارة، شريطة أن يكون ذلك قبل تاريخ 16 فبراير الجاري.
فسارعوا قبل إقفال الباب، وإلا فتحملوا ما أصابكم!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً