Note: English translation is not 100% accurate
.. وأيضاً زيادة الرسوم
الأربعاء
2007/2/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1318
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
مع كل هذا الغلاء الفاحش بالمدارس الخاصة في رسومها الدراسية، إلا أن الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة مع الإدارة العامة للتعليم الخاص عقدا العزم على رفع تلك الرسوم، على اعتبار أن الوضع الحالي «مايل، ومو عاجبهم»، ومن ثم لابد من زيادتها، وكانت أولى بوادر هذه التحركات «السريعة» التوصية بزيادة الرسوم الدراسية للعام المقبل في المدارس «الباكستانية والهندية والفلبينية» والتي جمدها الوزير.
هذا بالإضافة إلى بقية المدارس الخاصة المختلفة على ما يبدو خلال الفترة المقبلة بنسبة تتجاوز الـ 50%.
من ينظر إلى العديد من هذه المدارس الأجنبية وغير الأجنبية التي يطالب أصحابها اليوم بزيادة رسومها ويأخذ جولة داخل مبانيها يجد العجب العجاب من تهالك جدرانها وقدم بنائها وتردي أوضاعها الإنشائية والخدماتية، إضافة الى افتقارها إلى أبسط اللمسات الجمالية والحضارية، فضلا عن تكدس الطلبة بما يزيد على السعة المقررة في الفصل الواحد، مع هذا يريدون زيادة الرسوم.
كان الأجدر بالمطالبين بهذه الزيادة وبمن رفع توصيته بشأنها أن يسعوا إلى تصحيح أوضاع تلك المدارس والرفع من مستواها التعليمي، ومن ثم الركض خلف الأسعار «التجارية».
«ما بغينا»
بعد «طلعة الروح» أصدر رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة د.فؤاد الفلاح قرارا بحل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وتعيين لجنة رباعية «مؤقتة» برئاسة جواد مقصيد لإدارة شؤون الاتحاد، بعد «بهذلة» الكرة الكويتية ووصولها إلى الحضيض، حتى أصبحنا «أضحوكة» كروية بين دول الخليج والرياضة العربية بصفة عامة.
المطلوب من مقصيد «عدم النوم» طوال هذه الفترة، والسعي الحثيث لانتشال ما يمكن انتشاله بعد تصحيح الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بعيدا عن المحاباة، و«هذا ولدنا»، «ذاك عدونا»، ومن هو مع غيري فهو ضدي، ومن هو معي فهو على راسي.
سنترقب وننتظر النتائج مع هذا الوضع «المؤقت».
على الطاير
إذا كانت أسعار أجور بعض منشدينا المحليين لإحياء أمسيات «هلا فبراير» قد وصلت الى 6 آلاف دينار للأمسية دون أجور الفرقة وتوابعها، فكم تبلغ أجور نانسي عجرم ونوال الزغبي وعاصي الحلاني في هذا المهرجان لليلة الواحدة دون أجور «الدقاقة» وتذكرة السفر والسكن والطعام والتنقل والتصوير مع المعجبين والمغرمين؟!
على رأي الممثل عادل إمام: أحسن حاجة الواحد يشتغل رقاصة والأجر على الله.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً