Note: English translation is not 100% accurate
الدب الروسي.. صحصح
الثلاثاء
2007/2/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
يبدو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ضاق ذرعا بالتهميش الأميركي المتزايد لروسيا في السياسة الدولية، وفجّر لأول مرة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال الأسبوع الماضي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي، وبلهجة التحدي للولايات المتحدة انه «لا يمكن القبول بعالم أحادي القطب»، واصفا تصرفات واشنطن بالتصرفات «الأحادية الجانب والقوة المتهورة»، الأمر الذي جعل المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو يسارع للإعلان عن رفض بلاده لهذه الاتهامات، ومهدئا في الوقت نفسه من روع الدب الروسي بذكر مساهمته في السعي لحل الأزمات الدولية.
روسيا اليوم تريد أن تكون لاعبا أساسيا ـ وليس ثانويا ـ في السياسة الدولية رغم مشاكلها الاقتصادية وتفتت قوتها واتحادها الى دويلات صغيرة، وهو ما يظهر من التواجد الدائم في القضايا «النووية» التي تخشاها أميركا، حيث يبرز دورها كلاعب أساسي في المشكلات النووية وتخصيب اليورانيوم في إيران كما في كوريا الشمالية، إضافة لذلك يسعى بوتين اليوم ليكسر حاجز التحكم الأميركي بحل النزاع «العربي ـ الإسرائيلي ـ وقد ظهر ذلك جليا بدعوته لحركة حماس فور فوزها في الانتخابات الفلسطينية لزيارة بلاده، الأمر الذي أثار غضب واشنطن. عالم السياسة لا يوجد فيه كبير دائم ولا صغير على طول الخط.
ففي السابق كانت بريطانيا تحرص على ألا يُذكر اسمها، بل لا تسمح لأي دولة بأن تشير إليها إلا بعد أن تلحق اسمها بـ «العظمى».
واليوم هي دولة من الدول التي تدور في فلك الولايات المتحدة كحليفة مشاركة لواشنطن لا تقول «لا» حتى وان ورطتها السياسة الأميركية وأحرجتها وسط الأسرة الدولية.
يقولون ان الاقتصاد هو العامل الوحيد للبزوغ والصعود نحو «مطاحنة» الدول الكبرى والوصول للسيادة، ونحن نقول ان تصنيع السلاح النووي في المستقبل القريب هو ما سيقرر أهلية هذه الدولة أو تلك في اعتلاء عرش العالمية والتحكم بالسياسة الدولية.
وان غدا لناظره قريب.
على الطاير
ما حكاية «الاضرابات» هذه الأيام، في الإعلام والجامعة والنقابات العمالية وفي كل مكان؟
لقد اصبح أسهل طريق للمطالبة بالحقوق لا سيما «الفلوسية» تنظيم تجمع يخرج بيافطاته ولوحاته: «لا للظلم.. نعم للحقوق والمكتسبات.. ونعم لزيادة العلاوات والمرتبات».
يبدو أنني على وشك التأثر بهذه «الموجة» لأنصح كتاب صحافتنا اذا ما منعت مقالة لهم من النشر بالاضراب بطريقتهم الخاصة، ولكن عن الطعام!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً