Note: English translation is not 100% accurate
جرائم بالكيلو والطن
الأربعاء
2007/2/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1075
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
زادت الجريمة عندنا «فوق» معدلها المتوقع، وتعدد الكم الهائل من الجرائم سواء في أطوارها أوأحجامها أوطرق تنفيذها.
كل يوم نسمع عن ابتكار جديد في السطو والقتل والسلب والاتجار في الممنوعات والغش مع الخداع، حتى بات المواطن والوافد مع هذه الظاهرة يشعران بحيرة تجاه المستقبل المجهول لعالم الجريمة والتي أصبحت من جانب آخر مصدر رزق لعدد كبير من المطبوعات المتخصصة في ذلك الشأن.
ومع تقديرنا لهمة رجال الداخلية وسرعتهم في القبض على اللصوص، فإن النتيجة النهائية لمحصلة نسبة الجرائم تبقى عالية قياسا بما يتم القبض عليه بالكيلو والدرزن والطن.
ولعل من أبرز عوامل استتباب الأمن والطمأنينة وجود سيارات الشرطة بأفرادها في كل مكان، وهو جانب مهم نتمنى أن يعمم في جميع مناطق البلاد بحيث تجوب الدوريات شوارع المناطق على مدار الساعة، لاسيما داخل القطع السكنية، ويجب ألا يقتصر التواجد على الأماكن المعروفة فقط، مثل العاصمة، وكأن أصحاب السوء لا ينفذون جرائمهم إلا هناك.
المطلوب تكثيف رجال الأمن بزيادة عددهم ودعمهم بالخبرة الكافية، وعدم الاكتفاء بدفع صغار السن في هذا السلك، وتركهم يتعلمون من الحياة بعيدا عن الخبرات.
كما تفتقر العديد من المناطق الى المخافر، وهو ما يجعل منها مرتعا خصبا للجريمة بعد أن يتم التركيز على مخفر وحيد يعمل لخدمة عدة مناطق.
كلما زادت الجرائم والمخالفات المرورية وانتشرت الواسطة التي تعمد الى التدخل ايضا في الجانب الأمني، زادت مسؤولية رجال الداخلية وتنامى دورهم في المجتمع، وكلما قلت الجرائم دل ذلك على نجاح أجهزة الأمن برجالها في مواجهة التحديات والسيطرة على زمام الأمور.
وحتى لا نحلم طويلا بالآمال والكلام النظري فإننا يجب ألا نتوقع انخفاض معدل الجريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة على أقل تقدير، مادامت تركيبتنا السكانية ضائعة تبحث عن هويتها.
على الطاير
كل من يتابع جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومديرها العام العميد الشيخ أحمد الخليفة لا يسعه إلا أن يشكر تلك الجهود الجبارة التي واجهت، ومازالت تواجه، دخول أطنان من الحشيش والهيروين والأفيون الى البلاد، لاسيما ان الكويت من الدول المستهدفة أن تصبح محطة ترانزيت لهذه السموم، فبارك الله فيهم وفي رجالهم.
ومن أجل تشجيع هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً