Note: English translation is not 100% accurate
ساعدوا كارتر!
السبت
2007/3/3
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1055
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
لايزال اليهود يشنون حربا ضروسا بأقلامهم ووسائلهم الإعلامية، لاسيما في أميركا على الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بسبب كتابه الجديد عن الشرق الأوسط الذي هاجم فيه اسرائيل ومشروعاتها التوسعية وسط صمت الأقلام العربية والاسلامية عن الدفاع عنه وانصافه من هذا الهجوم المنظم والمدروس!
ولعل أبرز ما جاء في كتاب كارتر الذي صدر في نوفمبر الماضي تحت عنوان «فلسطين.. سلام لا تفرقة عنصرية» ما يلي:
لن تجد إسرائيل السلام الا حين تكون مستعدة للانسحاب من أراضي جيرانها.
ولن تجد إسرائيل السلام إلا حين تسمح للفلسطينيين بممارسة حقوقهم السياسية وحقوقهم الإنسانية. قمع إسرائيل للفلسطينيين ومصادرتها لأراضيهم هما نتاج سياسات تنتهجها أقلية محافظة في إسرائيل.
المحاور الرئيسية للكتاب تدور حول ضرورة وقف إسرائيل قمع الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم وان تنسحب الى الحدود المعترف بها دوليا، وان تدخل في مفاوضات مكثفة مع جيرانها لإحلال السلام.
نقولها للمرة الثانية كتاب كارتر يجب ان يستثمر لا سيما انه صادر من هرم سياسي وأحد كبار قادة صنع القرار في السابق والمؤثر في القرارات السياسية الحالية نتيجة تحركاته ونشاطه الفاعل في هذا المجال الداعم لجهود السلام في الشرق الأوسط بعد ان «بطّل» اللعب في السياسة الأميركية غير الصريحة ودخل في كلام الـ «الجد» وما يمليه عليه ضميره وان كان متأخرا!
ولعل أبرز ما يثيره اليهود ضد مؤلفــــه هو قولهم إنه ينال من شرعية وجودهم ويطعـــن في دولتهم، وبالتالي لابد من شحذ الهمم والنــــيل منـــه حتى آخر قطرة دم يهودية!
مقابــــل ذلك لابد من تشكــيل «لوبي» عربي يتحرك ويساند الأصوات المنصفة للقضية الفلسطيـــنية حتى وان كانت «بدها مصاري»!
على الطاير
تبرع ملياردير يهودي أميركي بـ 100 مليون دولار من أجل دعم خطة استيطانية تتطاول على المسجد الأقصى لإقامة كنيس يهودي على أنقاض مبنى المحكمة الشرعية الإسلامية بالقرب من باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وبذلك يصبح هذا التطاول هو الثاني في أقل من شهر وسط تنديد اسلامي وعربي «خجول» و«مؤدب»!
السؤال الذي يطرح نفسه كم مليارديرا عربيا مسلما تبرع بـ 100 ألف دولار فقط لانقاذ الأقصى من عمليات الحفر؟
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً