Note: English translation is not 100% accurate
خزعبلات مضحكة
الأحد
2007/3/4
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1294
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
هاجم وزير الثقافة المصري فاروق حسني الفنانات المعتزلات ممن ارتدين الحجاب وتحولن الى داعيات، وقال بكل سهولة وبساطة وهو يحتسي فنجان القهوة في مكتبه «كيف لهن أن يتحدثن في الدين وهن لم يحفظن القرآن ولا يعرفن تاريخ الإسلام!»
اي انه اصدر حكمه على جميع الفنانات المحجبات كونه «لا يستسيغ» مشاهدة الحجاب، كما يكره ان تطلّق الفنانات الفن ويتجهن للاحتشام ومعرفة شريعتهن الاسلامية عن قرب!
هذا بالإضافة الى مهاجمته سنّة نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في دخول الخلاء!
هذا الوزير «الثقافي» الذي يتهم الفنانات بعدم معرفتهن لتاريخ الإسلام، كان الاجدر به وهو المثقف الواعي والمطلع على مختلف الثقافات، ان يعرف هذا التاريخ، وان نبينا، محمدا( صلى الله عليه وسلم ) قد اوصانا قبل دخولنا لدورات المياه ـ اجلكم الله ـ بتقديم القدم اليسرى، وعند الخروج بتقديم القدم اليمنى، مع القول قبل الدخول «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» وعند الخروج «غفرانك».
ولكن هذا الوزير المثقف لا يعلم ابسط هذه الآداب الاسلامية التي اوصانا باتباعها رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ).
ويا ليته قد صمت عن التعليق على ذلك بل قال عن دخول الشخص الى دورة المياه بقدمه اليمنى او اليسرى انها «خزعبلات مضحكة»!
ما الذي يريد هذا المثقف ان يقوله للمجتمع المصري المسلم بعد ان وقع قبل ايام في «حيص بيص» عندما تهجم على الحجاب مبديا استياءه من لبسه ومن كل من يطالب بارتدائه كونه ليس من الاسلام في شيء؟
باختصار المطلوب من وزير الثقافة ان يفتح كتب التاريخ الاسلامي ويستزيد من علومه ومما جاءت به الشريعة الاسلامية من علوم ومعرفة وثقافة لتنظيم حياة البشرية، بعيدا عن اللهث وراء «الابهة» والانجرار وراء المظاهر والمناصب السياسية التي لا تدوم، وليعتذر عن كبوته «الثانية» من جديد نحو الاسلام بالاستغفار اولا من الله سبحانه ثم مراعاة مشاعر المسلمين بالاعتراف بالخطأ ثم الانهماك بقراءة التاريخ الاسلامي والبحث عن عمل انفع من التصريحات.
على الطاير
بعد ان غنت الكويت وطرب الشعب للإنجازات التي حققها العمل الخيري على الصعيدين المحلي والعالمي، وتقلد رموزه اكبر القلادات والدروع والجوائز التقديرية واقيمت لهم الاحتفالات على مستوى الدول العربية والاسلامية وحتى العالمية، تم منع التحويلات الخارجية «المادية» للجاننا الخيرية الى البنوك حول العالم استجابة للضغوطات الخارجية ولإثبات اننا دولة لا ترعى الارهاب!
وليست لدينا لجان تتبع بن لادن!
ويقولون فوق هذا: العمل الخيري في البلد غير مستهدف!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً