Note: English translation is not 100% accurate
ارحموا هذا الشريط الساحلي!
الاثنين
2007/3/5
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
شكوى مضى عليها أكثر من سنتين لأهالي المنطقة العاشرة، ولكن حتى هذه اللحظة لم تجد آذانا صاغية، بل وجدت أذنا من طين واخرى من عجين!
هذه الشكوى عادت من جديد لأهالي منطقة الفنطاس وأبوحليفة، مرورا بالمنقف حتى منطقة الفحيحيل وهي لا تتمثل بطلب فتح مطعم لهم أو مخبز هنا أو هناك أو طلب لتوفير مصلحة شخصية لمجموعة من الأهالي، ولكن هو طلب شعبي ومشكلة جماعية تعود على الجميع بالضرر والازعاج والحوادث مع الاختناقات المرورية!
المشكلة باختصار تتمثل في الطريق الساحلي ـ البحري ـ الممتد من هذه المناطق التي تعاني من عمليات حفر وتكسير وتشويه باستمرار دون توقف منذ فترة تجاوزت السنتين والثلاث حتى أصبحت السيارات التي تمر على هذا الطريق تحتاج الى ان تتجه في كل يوم الى «الصناعية» لتغيير «السفايف» وعمل «الميزانية»!
المصيبة تكمن في هذا الشريط الساحلي «المكسر» انه كلما انتهى مشروع وتمت التمديدات «الاشغالية» في أسفله ظهر مشروع جديد يأتي بتكسيرات جديدة وعمل ممرات أرضية تحت الشوارع تجعل السيارات تطير للأعلى وتهبط للأسفل، وكأنها في مضمار سباق وسط طرقات وعرة تمر على تلال وهضاب وجبال دون ان تجد من وزارة الأشغال من يضع حدا لاهمال المقاولين والشركات العاملة والتي اصبحت على ما يبدو تتسابق على الاكثار من التعرجات والمنحنيات والحفريات الخطرة التي لا أول لها ولا آخر!
في الدول المتحضرة عندما يقوم المشروع التجاري تضع له الجهة المسؤولة مدة محددة للانتهاء منه والا طبقت العقوبات، ونحن في الكويت نشاهد فوضى المشاريع، والازعاج الذي يعود على المواطنين والوافدين على حد سواء ولسنوات طويلة بالضرر، ويؤدي للضجر ولكن وزارة الأشغال كأنها غير موجودة!
مشاريع طويلة وعريضة بدأت تظهر في الآونة الأخيرة في البلاد «تفتح النفس» وتزيح «البؤس» الاقتصادي والتجاري الذي خيم علينا منذ سنوات ما قبل وبعد الاحتلال العراقي الغاشم، ولكن مع الأسف تسير سير السلحفاة وتبقى آثارها البيئية من أنقاض وأتربة وتخريب للطرقات وغيرها من مخلفات المشاريع مدة طويلة دون تصحيح للأوضاع وتطبيق للعقوبات على الشركات المتسببة في هذه الآثار والتعديات على «حلال» الدولة!
على الطاير
يا ناس افتحوا البلد «وخلوا» العجلة الاقتصادية تدور والناس تزورنا من الخارج، فقد ضجر المستثمرون من الروتين في كل شيء، وأضحت الفنادق والمجمعات السكنية والأسواق التجارية رغم «هلا فبراير» تنتظر الزبائن على أحر من الجمر وما يحدث اليوم لا يعدو ان يكون «قرقعة» من غير ركاب!
وتجارنا في الأسواق «يكشون ذبان»!
والحركة في كل مكان عادية الا من مظاهر الاعلام والزينة والأغاني الوطنية في الاذاعة والتلفاز!
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً