Note: English translation is not 100% accurate
شباب «العضلات»
الأربعاء
2007/3/7
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ما حكاية انتشار «مشروبات الطاقة» هذه الأيام بين الشباب؟
وكأنها ظهرت لتحل للشباب مشاكل الأرق والتعب وتزيد لديهم «الفهامية» والذكاء و«تصحصحهم» اذا ما شعروا بالارهاق أو الخمول وتعطيهم الطاقة «السهلة» والقوة «العضلية» دون أدني مجهود.
مناسبة ذكر هذا «الكلام» هو ما شاهدته من ادمان المراهقين على مشروبات الطاقة التي اصبحت على ما يبدو ضمن «ثقافة العصر» فكلما شاهدت شبابنا في الجمعيات ووجدتهم يركزون على المرور على ثلاجات ورفوف المشروبات الغازية ليكثروا منها بألوان وأصناف متعددة رغم ما تحمله من أصباغ وألوان ومواد من الكافيين المخدرة والمسببة للادمان من خلال التعلق بها كمشروب لذيذ مفيد للصحة والدراسة و.. يعطي الطاقة المطلوبة بسهولة دون اجهاد عضلي أو الاشتراك في احد النوادي الصحية.
يقول حسام فتحي في تحقيق له في مجلة «الوعي الاسلامي» حول هذا الموضوع انه في دراسة علمية اجراها د.عبدالعزيز العثمان الاستاذ المساعد في علم التغذية بجامعة الملك سعود بالرياض ثبت ان هذه المشروبات قد تكون خطيرة لاحتوائها على كميات كبيرة من مادة الكافيين المخدرة التي تسبب نوعا من الادمان.
كما أوضح صاحب الدراسة د.العثمان بقوله «ان سر الطاقة التي تزود بها هذه المشروبات الجسم هو ما تحتويه من كميات كبيرة من السكر سريع الامتصاص (الجلوكوز) الذي يعطي الجسم طاقة عالية».
ويضيف: «ان مشروبات الطاقة تحتوي على مركبات اخرى يدور حولها جدل كبير من بينها مركب «جلوكرونولاكتون» الذي يقال انه يزيد معدل التمثيل داخل الجسم و«التورين» وهو حامض أميني يقلل فعالية الجهاز العصبي، وان هذه المشروبات اثبتت مساهمتها في ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وزيادة نسبة السكر في الدم والارق والصداع والقلق وبعض الأعراض النفسية الانسحابية، وان مشكلة الذين تعودوا على تناولها هي انهم عودوا اجسامهم على وجود كمية كبيرة من الكافيين في الدم، ولو ابتعدوا عنها فسيشعرون بالأرق لأن نسبة الكافيين الموجودة في الدم تبدأ تقل وهذا يؤدي الى حال من القلق، وتلك الحالات مشابهة لتأثير المخدرات».
على الطاير
من هذا المنطلق لا تغرنكم «عضلات» البعض التي نشاهدها بالأسواق فهي رغم «خطورتها» المستقبلية على صحتهم تسارع في «تخدير» نشاطهم العضلي وتشجعهم على الكسل!
ونصيحتي لشبابنا بالعودة للرياضة فهي الأصل والأساس، والبعد عن المشروبات المهلكة والوجبات السريعة والاصباغ والألوان اللذيذة.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً