وليد الأحمد
بصراحة «احـترنا» مع العلماء، فـأصغر عالم بل «فراش» العلماء يدرك تمام الإدراك أن الشـوكولاتة تؤدي إلى السـمنة ومن ثم إلى زيادة مـعدل الكوليـسترول الـضار في الجـسم، الأمــر الذي يتـسـبـب في اغـلاق الشرايين ثم حدوث الجلطة المفاجئة.
ولكن العلماء بين حين وآخـر يطلعون بـ «فنتك» عندما يقـولون عكس هذه الحقيـقة العلميـة فيثـبتون، ومن خـلال أبحاثهم، أن صفار البيض مثلا أو جلد الدجاج أو الألبان مع الأجبان كاملة الدسم تفيد جسم الإنسان وتمنعـه من الإصابة بالجلطات الدمـاغيـة والسكتات القلبية.
وآخـر ما قـاله هؤلاء العلمـاء كان حـول الشـوكولاتة السـوداء الغنيـة بالدهون من انهـا تحـسن عـمل الشـرايين وتنظم دقـات القلب والأوعـيـة الـدمـوية بعـد أن أجـروا تجاربهم على 40 راشـدا يتمـتعون بصـحة جيـدة، فثـبت تحسن عـمل خلايا الشـرايين لديهم.
وحول الهاتف النقـال كلنا يعرف أخطار سـمـاعاته والذبـذبات التي يسـببـهـا هذا الجهاز على المخ والسـمع حتى بات معظمنا اليوم يحمل معه سماعات الـ «هدفون» لكي يقلل من هذه المضـار ويحـمي حـواسـه من الإشعاعات الضارة غير المرئيـة والتي قال عنهــا الأطبــاء إنها تؤدي إلى الإصابة بسرطان المخ.
منذ أيام خـرجت عـلينا دراسـة جـديدة تعكس هذا الكلام وتقـلبه رأسـا على عـقب عندما بـينت أن استخـدام الهاتف المحـمول ليس مـرتبطا بزيادة خطر الإصابة بأكثـر أورام المخ شـيوعـا المعـروف باسم «الورم الدبقي»، بل لم يتم رصد أي ارتباط ملموس للشريحة المختارة من البشر بين الاستخدام الدائم للجـهـاز والإصابة بسـرطان المخ. عمـوما يبـدو أن هناك تنسـيقا تجـاريا بين الشـركـات المختلفة، مـن أغذية وأجـهـزة، وأصحاب تلك الدراسات، والله أعلم.
على الطاير
لاعبونا الرياضيون المعتزلون «يكسرون الخاطر» عندما «يفـرفرون» على المسؤولين ويوزعون دروعهم التـقديرية أثناء دعوتهم للمشاركة أو رعاية مهرجان اعتزالهم.
وسبب «كسـر الخاطر» هذا أنهم يريدون من يدعمهم ماديا لا معـنويا بعد أن أصبحوا في عداد المنسـيين خاصة من تأخر اعـتزاله بعد أن نسي نفسـه طوال السنوات الماضية، وتذكــرها اليــوم ولكن بعــد أن نسـيــه الجمهور.
هناك من سمعنا عنه وهناك من لم يسمع عنه أحـد، المهم في نـهـاية المطاف أن يكون هناك من «يقرقش» ماديا خـاصة إذا كان من رجال الأعمال حتى وان لم يفقه في الرياضة شيئا، وما نقص مال من صدقة.
ومن أجل تصـحـيح هذه الأوضـاع بإذن الله. . نلقاكم.