وليد الأحمد
المواطن «الغيور على وطنه»، كما اسمى نفسه، ازعجه ما يثار بين الحين والاخر من آراء تناصر السنة على الشيعة او الشيعة على السنة من دون وجه حق في وقت بات فيه على الجميع رص الصفوف واللحمة بين ابناء الوطن الواحد لاسيما الاختلاف الاخير في وجهات النظر بين النائب د.وليد الطبطبائي والاديب المعروف علي المتروك وغيره من الآراء التي تناولت «سنة وشيعة» الكويت، يقول هذا المواطن في رسالته:
«تذكرت كلمة الديموقراطية والتي تعني احترام الرأي والرأي الآخر واعطاء الجميع دون استثناء مساحة من الحرية في الكلمة وفي الفكر والمعتقد أيضا.
ولكن الديموقراطية لا تريد اشخاصا ومجتمعا حساسا يتأثر بكلمة لا تعجبه من هنا او برأي يختلف معه من هناك فتكون ردة الفعل سجالات غير مجدية بين فريقين او اكثر وكأننا في معركة نريد ان ننتصر بها أو نحقق نجاحات لم يسبقنا اليها احد».
ويضيف قائلا: «الاديب المعروف والرجل الفاضل علي المتروك عرفناه من خلال كتاباته وقصائده المتميزة وحسه الوطني الراقي والجميل ولكن على ما يبدو انه «خانه» قصد النائب د.وليد الطبطبائي في مقابلة له مع الشبكة الوطنية الكويتية بأنه يستكثر على اخواننا الشيعة مساجدهم وحسينياتهم في البلاد وهذا ما لم يقله بل اكد للجميع انهم في بلد ديموقراطي يحفظ حقوق الاقلية قبل الاكثرية على اعتبار ان نسبة اخواننا الشيعة في الكويت تقارب الـ 14% من اجمالي عدد المواطنين اعتمادا على المؤشرات الانتخابية لمجلس الامة، ومع هذا وبعيدا عن لغة الارقام غير الرسمية التي ليست هي الاساس في تعامل الحكومة مع مواطنيها فإن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ولله الحمد، بعيدا عن المقارنة بايران التي يوجد بها ملايين السنة ومع هذا يشعرون بغبن واقع عليهم فحمدا لله على كل حال وعمار يا كويت».
اضيف على سطور هذا الغيور ان اهالينا في السابق كانوا يتزاورون ويتسامرون بجو عائلي واحد دون ان يعرف اي منهم من هو السني ومن هو الشيعي بل ان هذا التحديد لم يكن دارجا في اجندة التعامل في المجتمع الكويتي باسره.
على الطاير
تحت عنوان «والله انك صاج» كتبت القارئة سلوى الزايد عبر البريد الالكتروني كلمات وحروفا، بسبب نظام الكمبيوتر اصبحت لاتينية غير مفهومة!
لذلك نرجو من المتابعة سلوى اعادة ارسالها ولكن بطريقة مختلفة لعل وعسى نفهم ما فيها حسب لغة وندوز العربية لا المنغولية!
وبالمناسبة نرجو ان يعذرنا القراء المتواصلون معنا بالايميل لتأخر ردودنا عليهم منذ شهرين بسبب نظام الـ «d.s.l» الذي تورطنا به مع احدى شركات الانترنت «اللي ما تتسماش» وبالتالي انقطعنا عن عالم الانترنت وفتح البريد الا منذ ايام قليلة فقط وبعد جهد جهيد!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله.. نلقاكم!