وليد الأحمد
زميلنا «الشايب» تاريخيا، والشباب اجتماعيا منصور خلف الهاجري انضم إلينا في بيتنا الثاني «الأنباء» حاملا صفحة أسبوعية تصدر كل جمعة بعنوان «من الماضي»، يلتقي خلالها برجال ونساء الكويت ممن يحملون عبق الماضي، والزمن الجميل رافعا شعار «عتيج الصوف ولا جديد البريسم».
منذ ايام صدر له (وما أكثر إصداراته التاريخية) كتاب جاء تحت عنوان «النواخذة ربابنة السفن الشراعية» تكون من بابين الاول خصص لنواخذة السفر الشراعي وهم: إبراهيم محمد بن شيبة، براك محمد الطراح، صالح محمد المهيني، سعود بدر البدر، عبدالله إبراهيم إسماعيل، علي حسين العسعوسي، علي محمد الفرج، عيسى يعقوب بشارة، محمد حسن الراشد ويعقوب خلف اليتامى.
أما الباب الثاني، فخصص لنواخذة الغوص ونقل المياه وهم: عبدالله سالم بوقماز، خلف عبدالله الهاجري، فيحان مبارك محسن، وجاء في نهاية الكتاب الذي تكون من 187 صفحة عدة خرائط قديمة مأخوذة من كتاب نواخذة السفر الشراعي في الكويت للدكتور يعقوب الحجي.
وقدم زميلنا المؤلف شكره وتقديره للفاضل فواز خالد يوسف المرزوق وإخوانه على تكفلهم بطباعة هذا الإصدار الذي يؤرخ جانبا مهما من ذكريات وتاريخ أبناء الكويت البررة منهم من انتقل إلى رحمة الله بإذنه تعالى، ومنهم من لا يزال يعيش بيننا حاملا معه تركة ثرية من تاريخ الكويت تحتاج إلى من يسلط عليها الضوء من جوانب أخرى.
عموما، نحيي نشاط شايبنا عتيج الصوف بوطلال الذي أتحفنا يوم الجمعة الماضي بلقاء مع المهندس سليمان ملا حسين التركيت احد مؤسسي الصناعات في الكويت، وسيتحفنا بإذن الله تعالى في العدد القادم «بعد غد الجمعة» بلقاء مع الفاضلة بدرية حسن بودستور وهي بالمناسبة والدة الكاتب في الزميلة الوطن أحمد بودستور.
على الطاير
بعض الوزارات إذا كتبنا عنها أو انتقدناها «تزعل وتطنش»، دون أن ترد، الأمر الذي يسبب تصادما دائما بين كتاب الأعمدة والوزارات المعنية بسبب سوء الفهم أو عدم وجود قنوات تواصل في الإدارات الحكومية تسمى بالعلاقات العامة تخول بالرد على ما يثار في الصحافة.
مقابل ذلك، هناك وزارات «شزينها» تحرص على سرعة الرد حتى لا يساء فهم الموضوع المثار، من هذه الوزارات وزارة الداخلية، وقد ردت على آخر ما تطرقنا إليه حول تأخر إصدار وتغيير نماذج «شهادة فقدان» في المخافر فكان الرد التالي من مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في الوزارة المقدم عادل الحشاش: «تود إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية إفادتكم بأن قطاع الأمن العام قد أوضح أن تغيير نماذج «شهادة فقدان» تم من اجل التدقيق وكتابة البيانات بصورة صحيحة، كما أن هناك كثيرا من الخدم يهربون من مخدوميهم بعد ترك الجوازات لدى الكفيل، ويتقدمون إلى المخافر ببلاغ فقدان الجواز، فيطلب منهم حضور الكفيل شخصيا، وقد يحدث بعض التأخير في إنجاز شهادة الفقدان نظرا إلى عدم حضور الكفيل حين طلبه».
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع.. بإذن الله نلقاكم.