وليد الأحمد
مجموعـة من المواطنين المتضررين من قرارات بنك التسليف والادخار المتعلقة بالقرض الإسكاني وجهوا نداء لنواب مـجلس الأمة من خلال هذه الـزاوية قالوا فيه:
«أخي العـضـو المحترم. . هـل أنت مـؤمن بأدائك والقسم الذي أخذته على عـاتقك لحل قضايا المواطنين أم هي مـجـرد دغـدغة مـشـاعـر الناخـبين لا اقل ولا أكثر؟».
ثم يدخلون في صلب الموضوع بالقول: «هناك مشاكل لا تعد ولا تحصى فـمثلا مشكلة بنك التـسليف والادخـار الخاصـة بالقـروض الإسكانية واحدة منهـا.
فقانون البنك لا يسـمح بإعطاء القرض الإسكاني بـالكامل لمن كــانت لهم حــصص بيــوت حكوميـة حيث تم تقسـيم هؤلاء إلى عدة فـئات، وهنا تكمـن المشكلـة لمن تم تحــديد مـــبلغـــه بـ 25 ألف دينــــار فـقط لأنه ورث حـصـصـا من منزل والده، علــما أنه فـي مثل هذه الحالات عـادة ما يكون المنزل أصلا لرب الأسرة وليس لهـؤلاء المتضـررين ليبـرز أمامنا سؤال منطقي وهو ما ذنب الوارث أو الورثة في ذلك؟».
ويتابع أصحاب الشكوى: «لماذا لا نتـمتع بالقـرض الإسكاني كامـلا إذا ما تم تخصيص قسيمة لأحدنا من قبل وزارة الإسكان؟ أين كفـالة الدستور للمواطن الكـويتي الذي خصــــص له مسكن وتعليم وعلاج وغيره؟ لماذا لا يعمل بنـــك التـسـليف على تطبــيق الدسـتــور؟ أم انه ضـارب بالدسـتور عـرض الحائط؟ أين الحيـاة الكريمـــة التي كـفلها الدسـتور والبنك يقـرض المواطن 25 ألف دينار بذريعة أن والده كـان لديه منزل؟ ما ذنب أبناء وزوجات المتضررين من هذا القانون؟».
واختـتموا رسالتـهم بمطالبة ممثليـهم في مجلس الأمة بالضغط على الحكومة لتـغيير هذا القرار الذي أسموه بـ «الأعوج» وان يعطى كل من خصـصت له قسيمة حكومية القرض الإسكاني كاملا.
ونحن بدورنا نـنقل هذا النداء إلى نواب مــجلسنا رغم إدراكنا لشـعـار «عمك اصـمخ» على اعـتبـار أن هناك اولـويات للمطالـبـات الـنيــابيــة أولها بند الاستجوابات! والله كريم.
على الطاير
«مـا ينلام» رئيس الوزراء الـعـراقي نوري المالكي عندمـا يصرح برفضـه مشـروع فرض مـوعد مـحدد لانتهـاء المهمة الاميـركية في العـراق وهو الأمر الذي يطالب بـه المعـارضـون الديمـوقـراطيـون لـلرئيس الاميـركي جورج دبليـو بوش.
ولشرح سـبب وجود كلمة «مـا ينلام» نقول في السابق كـنا نطالب برحيل القوات الاميركية «المحتلة» من العراق أما اليوم وبعد وضوح التـدخلات الخارجيـة من بعض دول الجوار «عـينك عينك» فـأصبح لزامـا علينا حـماية النسـيج الاجتـماعي العراقي بالإبقاء على قوات «الاحـتلال» حتى خـروج «الاحتلال» الجيـراني للعراق!
والله من وراء القصد.
ومن اجل تـصـحــيح هـذه الأوضاع بإذن الله. . نلقاكم!