يعقوب اليوسفي
امتلأت الصحف بأخبار الشاب الكويتي الذي سقط في التصويت (يا حظه سقط) وخرج من برنامج «استار خرابي»، ولا تستعجل يا بن الوطن حتى تقرأ وجهة نظري لانك إذا نظرت للموضوع من زاوية الحق والعدل فستلاحظ الآتي:
1 - ان الله سبحانه وتعالى قد حباه بالخروج مبكرا حتى لا ينغمس اكثر في هذا المشروع.
2 - انه خرج من جو ومحيط فاسدين تختلط فيهما الرزايا والذنوب بكل اشكالها.
3 - لو ظل في هذا المشروع لاستمر بجني المال من الحرام.
4 - لو كان استمر في النجاح لاستمر في اغواء الناس وتحمل وزر ضلالهم وشارك ابليس في ذلك.
5 - لو كان استمر في البرنامج لكان الى الآن أداة من أدوات جني المال والربح الحرام لمن اختاروا هذا الطريق لجني المال.
6 - ان الله لن يبارك له في مستقبله ولا في ولده (لا سمح الله) لانه اختار ان يكون اداة غواية للشيطان.
7 - تذكر يا بني (يا من نجوت من الهلاك) الجو الذي كان يحيط بك من لبس فاضح ورقص فاجر وغناء مبتذل.
وسيقول لك ضميرك ما اقوله لك الآن لانك تربيت في جو اسلامي ديني سمح لا يرضى بما يُشاهد في هذا البرنامج وفي المشابه له.
وأنا اشكر الشعب الكويتي وغيره ممن لم يرسل تصويته لهذا الشاب او غيره لاننا بهذا كنا سنساهم في كل النقاط التي ذكرت سابقا ونكون شريكا اساسيا فيها وارجو ان ترسل الاموال التي تدفع للرسائل الى مبرة خيرية أو دار ايتام، ومهما كان حجمها فانها ستكون سببا في انقاذ مريض او اطعام فقير او تعويض يتيم وارجو من الجميع ان يكف عن ارسال المسجات لانها تساهم وتشجع في استمرار تلك البرامج الهابطة، ثم ماذا فعل الذين نجحوا قبله أين هم من المجتمع وماذا فعلوا للوطن وماذا استفاد الذين شجعوهم منهم وما مستقبلهم؟
ان الفزعة التي يطالب بها بعضهم ما هي الا مساهمة مباشرة في افساد مستقبل هؤلاء الشباب، والذي يعتقد ان هذا هو الصح، خصوصا عندما يجد الناس ترسل المسجات للتصويت له، وانت يا نومينيه ارجو ان يكون يا بني كلامي خفيفا عليك وارجو ان تتقبل رأيي لانك بعد سنوات ستقول ان عمي كان يقول الحقيقة ويريد مصلحتي، وأنتم يا جمهور المشجعين وجمهور المصوتين اتقوا الله في هؤلاء الشباب ولا تصوتوا، لا تصوتوا، لا تصوتوا، وعقبال ما ينقذ الله سبحانه وتعالى الثاني والآخرين، الا هل بلغت اللهم اشهد.
سؤال: هل فعلا يعتقد البعض ان الفن المبتذل رسالة وخدمة للمجتمع وللناس وللوطن وانه يساهم في رقي الوطن؟ اريد ان اسمع اجابة مقنعة من القلب والضمير.