يعقوب اليوسفي
حاليا تستخدم مياه المجاري المعالجة في ري اشجار ونباتات الطرق السريعة وشبه السريعة والحدائق العامة وبعض ملاعب الغولف والمسطحات الخضراء ومضمار السباق أي في النواحي التجميلية، وهذا مناسب جدا، حيث شح المياه لدينا وايضا زيادة تكاليف تكريرها من البحر وخطورة نفاد المياه النصف المالحة التي نسميها جوازا بالمياه الصليبية، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى فان تلك المياه تستخدم في زراعة الاعلاف الحيوانية مثل البرسيم والذرة الصفراء والسوداني وحشيشة الرودس والري جراس وغيرها من الاعلاف الخضراء، والتي تعتبر الغذاء الاساسي للابل والابقار والاغنام والدواجن ايضا وتزرع هذه في مزارع متخصصة توفر على الدولة ما يلي:
1 - توفير انواع من الاعلاف الحيوانية، والتي يحتاج اليها المربون يوميا لتغذية حيوانات المزارع، والتي توفر اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض.
2 - توفير الاعلاف بأسعار تنافسية في السوق المحلي.
3 - نظرا لان اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض تعتبر من المنتجات الزراعية الاستراتيجية لأي دولة فان توفير الاعلاف الخضراء والمركزة ضروري للمحافظة على المخزون الحيوي وعدم الاعتماد على الاستيراد الخارجي، خصوصا وقت الازمات والاوبئة والامراض.
لذا فاني اقترح الآتي:
1 - ان يلغى مشروع نقل المياه المعالجة الى العبدلي والوفرة الا في حال تخصص المزرعة في زراعة الاعلاف الحيوانية.
2 - تفادي اهدار الاموال العامة والمياه المعالجة، والتي تعتبر ثروة بعد سنوات من الآن.
3 - ان تخصص تلك المياه لزراعة الاعلاف الحيوانية والزراعات التجميلية فقط لتفادي الخطر الاكيد منها على صحة الانسان وتفادي انتشار الامراض المستعصية في الاجيال القادمة لا سمح الله.
4 - على الجهات المعنية بالثروة الحيوانية التوسع في زراعة الاعلاف وتخصيص الاراضي الزراعية لذلك الغرض مع الادارة والاشراف على تلك المشاريع الحيوية.
5 - دعم تلك المشاريع وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي.
6 - على الجهات العلمية والبحثية اجراء الدراسات والبحوث في مجال زراعة الاعلاف وتطوير انتاج تلك الانواع التي تزرع محليا.
سؤال:
ايهما افضل: انتاج كارتون طماطم يصل سعره الى 250 فلسا ويوجد منه فائض ام برسيم يباع الطن منه بـ 150 دينارا ويوجد منه نقص دائم؟