لقد صادف أن سلكت طريق عبد الكريم الخطابي وانا عائد الى المنزل وقت الظهيرة بعد مدة من الزمن وليتني لم أفعل فقد صرفت من الوقت ما يعادل أضعاف الوقت الذي كنت أصرفه وبدون مبالغة قبل صرف الدولة المبالغ الطائلة على التعديلات على هذا الطريق الحيوي والحساس والسبب أنك ستلاحظ وبدون حاجتك للفطنة والذكاء أن المصمم الفذ والعبقري قد فضل في التصميم الذي نفذ من وزارة الأشغال وأكيد قد وافقت عليه إدارة المرور بوزارة الداخلية هذا التصميم قد فضل تسهيل وتسيير حركة عشرات المركبات المتجهة من الدائري الخامس «طريق الشيخ زايد» حاليا وبالعكس الى شارع التعاون وشارع الخليج واللذين يعتبران من الشوارع المخصصة للتنزه والمعاكسات والمسابقات والمغامرات الخطرة لسائقي الدرجات النارية ذات السرعات العالية، وأهملت وبكل جدارة الآلاف من المركبات التي تستخدم هذا الطريق في الصباح وفى المساء وحتى في جميع أوقات النهار والليل الذاهبين الى أعمالهم والعائدين منها وحيث ان هذا الطريق يربط وبكل جدارة بين منطقتين في محافظتين مزدحمتين وهما محافظة العاصمة ومحافظة حولي أي بين الشويخ الصناعية وهي مركز الأعمال الصناعية والكراجات والشركات التجارية وغيرها الكثير وبين منطقة السالمية التجارية وحولي التجارية حيث المحلات والمجمعات التجارية وأيضا السكنية المزدحمة بالمقيمين الذين يفضلون السكن في تلك المناطق فقد تلاحظ أنه قد خصص المشروع الفذ لكل هؤلاء الطريق العلوي بجميع إشاراته الضوئية بل زادها وضيق شوارعه والتي لا تزيد في كثير من الأحيان عن حارتين في دولة معروفة أن كل فرد فيها يمتلك على الأقل مركبتين غير مركبة السائق لمشاوير الجمعية.
[email protected]