يعقوب اليوسفي
سمو الرئيس، من الحكومة الاولى وحكمتك واضحة للعيان في معالجة جميع امور الحكم وقد استبشر المواطنون بمختلف مشاربهم باختيار صاحب السمو لكم، حيث انك عرفت بالرقي في التعامل مع الجميع وعلى جميع المستويات وهدفكم كان واضحا من خلال تصريحاتكم بأنك اتيت للاصلاح وكانت هذه السمة التي دخلت بها ساحة الرئاسة، ولكن بعد تعاقب الحكومات فسر بعض الاطراف هذا الحلم وهذا الرقي للاسف الشديد بأنه احد انواع سوء التصرف او عدم القدرة على محاكاة متطلبات الحكم، لذا وللأسف الشديد مرة اخرى بدأ البعض في استعمال بعض العبارات غير الواجبة او المحببة حتى وصلت لان تكون غير لائقة وغير منطقية لا تمس شخصكم الكريم بل تمس الحكومة كلها ومعها النواب المعتدلون في المجلس بل وأصبحت تمسنا نحن المواطنين لانكم يا سمو الرئيس لا تمثل نفسك فقط بل انك تمثلنا نحن جميعا، والآن ونحن امام مرحلة جديدة وقد اختارك صاحب السمو الامير لقيادة المرحلة المقبلة، نرجو ان تضيف الى الحكمة والرقي قليلا من الحزم ورد الحجة بالحجة ومواجهة من يحتاج الى مواجهة لا لشيء بل لان اسلوبه في التعامل هو هكذا وجبل على ذلك، فلا شيء في توضيح الحقائق والاجابة عن الاسئلة بالاجوبة الشافية ووضع النقاط على الحروف والا تتحمل وزر غيرك واخطاء غيرك من الموظفين او العاملين او المستشارين او حتى الوكلاء او الوزراء، فالكل يجب ان يتحمل المسؤولية من اصغر الى اكبر واحد، ما دام رضي بالمنصب لأنه في المقابل يتمتع بمميزات تلك الوظيفة او ذلك المنصب مهما كان والا فليجلس في بيته، ان المرحلة المقبلة سمو الرئيس تستوجب تقسيم الوقت الى نصفين اولهما للشؤون الداخلية والآخر وهو المهم جدا للشؤون الخارجية وما يحيط بنا من احداث يجب ان تكون لنا حيالها الاذن الصاغية والعين الفاحصة والادراك الكامل لما يدور وما يحاك وما في النيات من حولنا سواء على المستوى الاقليمي او الشرق اوسطي او العالمي وشكرا لتقبلكم منا ذلك لانه من حرصنا على وطننا جميعا نرجو ان يوفقكم الله تعالى لما فيه الخير لكم ولوطننا.
السؤال: هل نطمع نحن المواطنين ان تعطي السلطة التشريعية فرصة للسلطة التنفيذية للبدء بالعمل واثبات حسن النية في خدمة هذا البلد العزيز علينا جميعا؟