يعقوب اليوسفي
لم اكتب اي مقالة قبل وخلال فترة الاعداد للانتخابات ، حيث بقيت مشاهدا ومستمعا فقط والسبب طبعا معروف وهو ان الكلام المقروء والمسموع والمشاهد ما هو الا تكرار لما كان في انتخابات 2008 والتي قبلها والتي قبلها.. وهكذا، لان مشاكل الكويت الداخلية هي نفسها منذ ثلاثين عاما ولا نعلم الى كم سنة اخرى ستبقى، وانا هنا أضمن لكم السنوات العشر القادمة بشرط ان تسير الامور السياسية على ما يرام وتسير الخطط كما وضع لها من ميزانيات وجدول زمني وبشرط ان ينتهي صراع الديوك على كل صغيرة وكبيرة. ومن الامور الواضحة التي كانت تتداول بين المرشحين السابقين واعضاء اليوم والجمهور المشاهد والمستمع ثلاثة مواضيع اولها التغيير الذي كان يطالب به المرشحون وقد حدث جزء كبير منه، اما الثاني فهو الطموح الذي كان يبديه المرشحون للعمل والتنمية والتطور، وثالثها الطلب من الحكومة الجديدة تقديم خطة وجدول زمني للتنفيذ، والمطلوب الآن وبشكل اساسي ان يقدم لنا كل عضو من الخمسين خطة عمل وجدولا زمنيا مما كان يكرره ويطرحه ويطلبه من الحكومة ويكون ذلك برفقة جدول زمني وجدول تنفيذ لخطته وللمواضيع التي بسببها رشح نفسه واقنع الناس بأنه قادر على التصدي لها وتنفيذها او على اقل تقدير المساهمة في حل تلك المشاكل والتخفيف من معاناة المواطنين اصحاب المعاشات والمتقاعدين وتوفير المتطلبات الاساسية مثل التعليم والصحة والكهرباء والسلع الضرورية، والآن يجب، وأكرر يجب، على كل عضو من اعضاء المجلس الموقر تقديم خطته كما وعد، واصدارها ببيان رسمي في وجود وسائل الاعلام والصحافة مع الرد على جميع الاسئلة والاستفسارات وتوزيع نسخ منها على الجميع حتى تتم المحاسبة لاننا تعبنا من الوعود وكثرة الكلام والاخلال بها.
السؤال: هل سيكون للاخوات الاعضاء تأثير مباشر على العمل النيابي والعلاقة بين المجلس والحكومة؟ سنرى ذلك.