- جميل ورائع حفل افتتاح مؤتمر البشائر الأول، أبدع فيه الشيخ عبدالحميد البلالي وكوكبته الانكشارية الذين تخطوا كما هائلا من المشكلات لا يعلمه إلا الله في سبيل عقد هذا المؤتمر الحاشد الذي خرج من المحلية الى العالمية بدليل الوفود المشاركة وكلمة ممثل الأمم المتحدة.
ـ رقاع الدعوة وحضور الحفل أرجعاني الى اكثر من 20 سنة ماضية يوم دعا الشيخ بوخلاد الى تشكيل فريق يدرس واقع الشباب الكويتي بعد ان أدمن المخدرات نتيجة الاحتلال العراقي وقد نجح في تكوين رؤيته وكانت «لجنة بشائر الخير» وتحولت اليوم الى جمعية بشائر الخير.
ـ الحقيقة أعتز وأفتخر وأتشرف بأنني كنت من الأوائل المقتنعين بهذه الجمعية المباركة ورسالتها وأدوارها ويكفي وبلغة الأرقام انها استطاعت علاج أكثر من 15 ألف مدمن وان أسلوب علاجها حقــــق 80% من النجاح وفق الإحصاءات العالمية مقارنة بمثيلاتها.
ـ حلوة مجموعة المطبوعات التي قدمـــــت للحضور خاصة «ابني مدمن ما العمل؟» وكتيــــب النظرية الإيمانية، وكتيب برنامج العلاج الإيمانـــــي وهـــذه مراجع لكل محتاج لمعرفة جوانب من قضايا الإدمان أعاذكم الله منها وحفظ أجيالنا من هذا الوباء القاتل.
ـ شكرا لعائلة الصانع الكرام، أصحاب فندق ريجنسي لدعمهم الدائم للعمل الخيري وأولاد وبنات عائلة بوناشي على مشاركتهم في هذه الفزعة وما هي غريبة على أهل الكويت هذه المساندة والنخوة.
والشكر موصول لمئات الآلاف من المتبرعين والمتبرعات الكرام الذين عرفوا ان أفضل الصدقات ما يعود ريعه على صناعة الإنسان وبنائه وشكرا كثيرا للمذيع المتألق دائما المحب للخير أخي الأستاذ علي حسن.
ـ مسك الختام لوالدنا العود على رعايته ودعمه لهذا المؤتمر الأول ولشيخنا نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل والأوقاف المستشار راشد الحماد.
ـ جميل أن تحلم والأجمل ان يتحقق حلمك وانــــي لأقبل رأس أخي وشيخي عبدالحميد البلالي، الــــذي حول الحلم الى الحقيقة «صرح حضاري» مفخرة للكويت والأمة الإسلامية برمتها على أمل ان يدرس كنظرية هذا المنهج الخاص بـ«البشائر» إن شاء الله.