إذا قلت لقرائي إن الحب اليوم هو صفقة وحيدة بين آدم وحواء، فإما فائزان أو خاسران..
نعم، بكل هذه البساطة لا أكون قد جافيت الحقيقة لأننا في عصر ما عاد فيه كما يقال «الحب حبا خاليا من الدنايا والمصلحة» لذا ما عجبت موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب؟! الحب آفة هذا الزمان بعد أن تحول عن مقاصده، غاب هذا الحب العذري الذي يمنح القوة والغفران والتسامح وجعله معينا لا ينضب لكلا الطرفين.
لا أحد فينا ينكر ان الحب موجود مادام الإنسان موجودا على هذه الأرض يمشي فيها ليعمرها بعد ان حمل الأمانة انه كان ظلوما جهولا لنفسه.
الحب جزء من طبيعتنا البشرية وحاجة مثل الطعام والنوم وغيرهما من الحاجات.
إذا الحياة خلت من الحب فهي والله الجحيم بعينه فما أروع الحياة عندما نجد قلبا نهفو اليه، كما يهفو الينا، يحتوي وحدتنا، يحضن مشاعرنا، ينعش آمالنا في الحياة والطموح والنجاح، عاطفة سامية تلامس حياتك فتحول طاقتك السلبية الى طاقة إيجابية تضرب فؤادك وتزلزل قلبك ونبضك.
لكل شيء في الحياة مذاق فريد خاص والحب وحده أكسير هذه الحياة له مذاقه الفريد يتلبسك حتى تمتلئ نفسك بهجة وحبا. وأخطر هذا الحب ما جاءك على شكل رومانسية وحنان ودلال وقتي عابر وكلام يذوب به القلب وتهيم به الروح ولكن هناك لغة واحدة لهذا الحب ان كان هنا في الكويت او خارجها، انه الحب الموثوق برباط الزواج المقدس وهو معروف في كل اللغات، والحذر كل الحذر من كل هؤلاء الذين يبيعون الرومانسية على انها الحب وبأعذب العبارات والكلمات والمفردات.
عزيزي القارئ تعال معي في هذه الجولة عبر «الاستراحة» كي نغوص في هم الحب وعشاق هذا العصر الذين يبيعون «الوهم» في لغة تستخدم الأجهزة الإلكترونية والشبكة العنكبوتية وصولا لمبتغاهم مقدمين العبارة الدائمة «أحبك يا أنت كما أنت» وعند لحظة الحقيقة يهربون!
أبشر .. الحب بين يديك
تريد أن ترتاح في هذه الحياة وتشعر بالحب الحقيقي الصافي والطمأنينة والبهجة اجعل علاقتك بالله موصولة وحرك دائما الأحاسيس الخيرية في نفسك واقصد خيرية الحياة وخيرية المصير والتسليم بأن الأمر في أوله وآخره مرده الى الله فهو الضامن «أجلك ورزقك» وهذا الإيمان سيجعل الفرح والسرور يسري في «دمك وروحك» فلا تشعر بالمنغصات والمكدرات كالفقر والمرض والهم.. الخ.
لأنك موصول مع الحبيب الأوحد الذي لا شريك له الله سبحانه وتعالى لأن المسلم الحقيقي في كل الأحوال يشكر الله ان مسته سراء شكر، وان مسته ضراء صبر وشكر وأثنى على الله عز وجل بعيدا عن الأوهام فالحب الحقيقي موجود في الشرع والشريعة وهو طريقك للسعادة، أما سمعت قول الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقي هو السعيد
هذا في الدنيا، أما في الآخرة فتذكر قوله تعالى:
(ما أغنى عني ماليه ـ الحاقة: 28).
إذن الحب وحده لا يكفي للسعادة واحفظ عني ان السعادة لا تشترى بالمال وان المعصية جسرك الى التعاسة والشقاء في الدنيا فلا تفرح بأي حب!
احذر السهم المسموم
في هذه الحياة تقدمت الأسلحة ولم يعد هناك سهم يرمى هنا أو هناك إلا هذا الليزر الخارج من «العيون المبحلقة» فاحذر هذه العيون الحاذقة الماهرة التي ترمي شباكها نحو الهدف تحفز النفس لغير المرئي هذا المسمى «حبا» ونشهد أن «جن الإنس» من «الصبيان والصبايا» نجحوا في رمي سهمهم في مشهد متكرر (نراه في الأسواق والمولات ودروب الحياة) وهذا السهم أكيد يحمل سما يفوق سموم الثعابين والعقارب سما زعافا، وهؤلاء «بياعة الحب الوهمي» كثر اليوم في مجتمعنا وانا أراهم مقربين حتى في بلاط السلطة والوزراء وحول البرلمانيين والناشطين والكل عليه الحذر فلا ينخدع بمعسول الكلام والعبارات.
إي والله كم هو مسكين أو مسكينة من صدق هؤلاء (دجالي الحب الرومانسي) المزيف في كل ألاعيبه ووسائله وخدعه والتي تبدأ بالعبارة والمظهر والشكل وعند الحقيقة تنكشف كل هذه الامور من العطايا والهبات والقشور بعد ان نكشف الزيف والتزييف وقد تكون ساعة ندم وهم وحزن لا يفارقنا والبديل حلاوة الإيمان.
جالبة للمحبة
هناك وصفة لمن يخافون من «روشتة الحب الوهمي» أعرضها عليكم لعل فيها الفائدة المرجوة لمرضى القلوب المبتلين بالهيام بعد ان وقعوا في شباك المحتالين من «دوريات الشباب الراجلة» وهم كثيرون في مجتمعنا تجدهم حتى عند اشارة المرور واحيانا اقول هؤلاء «ما يطق لهم عرچ» من كثرة الالتفات يمينا ويسارا، ان على الباحثين عن الاسباب الجالبة للمحبة ما يلي:
ـ تريد ان تصل الى المحبوبية، وهي مرحلة اعلى من المحبة، لا تغفل عن النوافل بعد الفرائض.
ـ اذكر الله دائما ورطب لسانك وقلبك.
ـ وخير جليس لك في وحدتك قراءة القرآن وتدبر معانيه.
ـ الخلوة والتأدب في العبادة في الهجع الاخير من الليل ثم اختم بالاستغفار.
ـ اذكر من تحب وادعو له بظهر الغيب.
ـ لا تنسى في الحياة مجالسة الاخيار «ابعد عن القزازة» بالكويتي المغازلجية اللي يعاكسون، اذا فعلت ما ذكرت اضمن لك صحة القلب والضمير وبعد الشر وقرب الخير وازدياد الايمان واندحار الشيطان واعوانه.
رسائل الأحبة
قدرنا كبشر نتلاقى او نتفارق ويبقى الذكر الحسن، والله عز وجل جعلنا في الدنيا «عابري سبيل» لأن الدنيا حصاد الآخرة والخلد لله سبحانه، انظر ماذا قال جبريل عليه السلام لرسولنا خير البشر عليه افضل الصلاة والسلام «يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واحبب من شئت فإنك مفارقه»، اعرف تماما ان بشرا كثيرين «محتارون» ما بين الالتزام الديني ومشاعر الاندفاع استجابة لهوى القلب والنظر، وان ما يحكم كل هذا هو القدرة على الالتزام بالحلال والحرام ولا يفرق ما بين هذا وذاك الا قدرة ايمانية قادرة على الفرز ما بين حقائق الايمان والزهد والدنيا والاقبال عليها والآخرة وموعودها الصادق بأن الجنة مثوى المؤمنين.
ان الحياة بكل اشكالها ومفاتنها تشدنا احيانا كثيرة ونقف على مفترق طرق ما بين المنع والعطاء والمحنة والابتلاء والخير والشر والهم والفرح.
علينا جميعا ونحن نسير في طرقات الحياة ونقابل الناس الاخيار والاشرار ان نحسن الظن بالله ونتوكل عليه، وعندما نخاف نذكر قوله تعالى (سلام قولا من رب رحيم) ـ يس: 58، تهدأ نفوسنا ونفكر ونتصرف.
غزل عفيف
أكيد الناس في حاجة الى غزل عفيف من الزوج لزوجته والعكس صحيح كي تظل الحياة سعيدة، هناك اناس لهم حلاوة في اللسان وقوة في الشخصية التأثيرية الجاذبة التي تسلب الالباب وتشتت الفكر ويطرحون الحب على اساس متين من الوثوق فيبهرون من حولهم، وهناك فئة تتشدد في قضية الغزل العفيف المسموح به، فوالله هذا ليس قاصرا على العشاق فقط، انما كل المتحابين في الله وفي حدود المسموح التي احلها الله لنا، لأن الغزل يعطي سعادة معنوية للطرفين، بل ان هذا الغزل هو وصفة لإزالة الروتين من الحياة، لذا نقف على شعر سيدنا علي بن ابي طالب في غيرته على زوجته فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآها تستاك بالسواك، فغار من السواك وانشد قائلا:
وحظيت يا عود الاراك بثغرها
ما خفت يا عود الاراك اراك؟
لو كنت من اهل القتال قتلتك
ما فاز مني يا سواك سواك
فهل رأيتم غزلا جميلا اجمل من هذا بين زوجين متحابين اكثر من ذلك؟
عزيزي الزوج الكويتي، السواك لا تقدمه لزوجتك، فإنها ستقول: «ينيت.. انا ريال»؟!
«آه يا زوج المسيار»
اسعدتني قراءة اشعار د.احمد بن راشد بن سعيد في ديوانه «آه يا زوج المسيار» وهو بحق شاعر مبدع اخذني في حديقته الشعرية والشاعرية في رحاب قصائد الكويت ووجع القربى واطيب المسك، وكما ذكر «آه يا زوج المسيار» الذي اخترت لكم بعضا منه:
هو:
تحلو الحياة بزوجة المسيار
عند الضحى تختال كالأقمار
هي زوجة وخليلة وعشيقة
هي روضة فواحة الازهار
انفاسها عطر الخمائل والربى
همساتها روح النسيم الساري
هي:
قلب يحن لزوجة المسيار
ويتوق للضحكات والاشعار
يهفو إلى وصل لطيف حالم
في خلسة من غدوة ونهار
ويرى بأن الشاعرية لحظة
يلهو بها خفاقة الاوتار
قصيدة جميلة أهديها لمن دخلوا المسيار والمسفار والمطيار في رحلة البحث عن الحب.
أيها الأزواج..
هذا الكلام موجه للأزواج الذين يبحثون هنا وهناك عن كلمات ساحرة تأخذ الألباب وتثير الخيال والشوق واللهفة وكلاهما يفكران كيف السبيل الى ان أملك اللب والقلب وأسحر العواطف، فيبحث كل منهما في قاموس الآخر فإن وجده خاويا ذهب في رحلة البحث عن الغزل والحب والأحاسيس والمودة والشوق والأحلام.
عندما قرأنا ان «الدين المعاملة» فهذا صحيح وله دلالته في الحياة، فالزوج النافر والزوجة المغبونة يخيم عليهما ملل وبرود وكسل في كل العواطف ولابد من انعاش هذا الجانب بالتواصل والود واللهفة على الآخر حتى تهدأ النفوس الثائرة او الصامتة ويحل الحب والمدح والإطراء بدل الروتين والنفور.
ان على الزوج والزوجة الابتعاد في هذه المرحلة عن «بياعين الكلام» حتى لا يقعا أسيري «عبودية» الحنين للكلام المعسول والعبارات المنمقة.
أيها الأزواج تحولوا الى «سُحّر» في الصفات والأخلاق وحسن الخلق وليعلم كل من الزوجين الآخر وبصراحة كن عزيزي الزوج «رجل المشاعر» وأنتِ أيتها الزوجة رومانسية الايقاع ودودة رحيمة تشكر الزوج لا تنفره، عفيفة النفس قريرة العين ونبيلة.
وصفة «العويد»
أستاذنا محمد رشيد العويد له أحاديث لا تنقصها الصراحة أودعها في كتابه «إلى مؤمنة» ويقصد حواء والكتاب جميل ان تقتنيه فتياتنا ليأخذن منه جميل المقاصد والمحامد والمواقف بعيدا عن التكلف والتعقيد وقد اخترت لكل وصفة من عشر حبات كتبها الأستاذ محمد رشيد العويد وهي من الوصايا التي لا تبلى وكلنا قد قرأ أو سمع مجموعة هذه الوصايا التي تزيد حياة المحبين صحة وبهجة، فقد خطب عمرو بن حجر ملك كندة، أم اياس بنت عوف بن محلم الشيباني، ولما حان زفافها اليه، خلت بها أمها امامة بنت الحارث فأوصتها وصية تبين لها فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها فقالت:
اي بنية: ان الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل.
اي بنية: انك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، فأصبح يملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا.
ثم تلت الوصايا العشر من خشوع وقناعة وحسن سمع وطاعة والتفقد لمواضع عينه وأنفه ومنامه وطعامه، فالاحتراس لماله.. الخ.
لعلك «قارئي وقارئتي» قرأتم الوصية من قبل، فالله لو كل منكم بما جاء بها من وصايا حزتم السعادة.
الحب من طرف واحد
مشكلة حقيقية طرفها الحب الأحادي وهي حاصلة ما بين الأزواج وحتى غير المتزوجين ان يكون طرف غارقا في الحب والثاني في عالم آخر؟!
ان الحب الحقيقي في رأيي وبصراحة يحتاج الى مجهود غير عادي من الطرفين حتى يظل واقفا على قدميه وهذا هو شيخنا فضيلة د.سلمان العودة في كتابه الرائع «بناتي» يتناول الحب من طرف واحد ويحدد المشكلة في 3 نقاط هي:
٭ الأولى: عدم قدرة الإنسان على فهم الطرف الآخر، بل ربما عدم قدرته على فهم نفسه هو.
٭ الثانية: عدم المقدرة على التكيف مع هذه الشراكة الجديدة او التكيف مع الأوضاع المتغيرة، وكأننا نريد باستمرار ان يكون ما كان على ما هو عليه.
٭ الثالثة: وهي الأهم، عدم الاخلاص لهذه العلاقة وعدم الاستماتة من الطرفين في ديمومتها وبقائها وإزالة وطرد كل ما يعكرها، لهذا أنت بحاجة الى فهم قوانين اللعبة كما يقال وكما سمتها صاحبة كتاب «إذا كان الحب لعبة فهذه قوانينها» ويقصد هنا كتاب د.شري كارتر سكوت.
طبخة جميلة من د.سلمان العودة الى أسراب المحبين من طرف واحد.
«المصريين أهمه»
وانا في بداية الشباب كنت استمتع بكل اعمال «صلاح جاهين» وما يقدمه على المسرح وعندما تقدمت بي السن صرت اميل الى قراءة اشعاره وتراثياته من اوبريتات واغنيات فكاهية أو للاطفال، ولا شك انه مبدع غير ان مجموعة من الشباب المصري لفتوا نظري وانا اقف على السلم المتحرك في «سوق السالمية» كانوا خمسة شباب في عمر الورد يغنون «المصريين اهمه في الدنيا أول أمه»، ويكررونها فرحين لافتين الانظار لهم، وقلت اكيد هؤلاء ممن تأثروا بشباب الثورة في ميدان التحرير، غير ان ذاكرتي الذهبية (قولوا ما شاء الله خاصة صاحب العيون الحارة) ارجعتني لقراءتي السابقة ورجعت الى مكتبتي وللاستاذ الباسم دائما «صلاح جاهين» فوجدت قصيدة في كتابه بعنوان «المصريين أهمه» يقول فيها:
المصريين اهمه
في الدنيا اول امه
متحضرين ومؤمنين
المصريين اهمه
حيوية وعزم وهمه
جيل بعد جيل متقدمين
المصريين..
قلبي وياكو يا مصريين فين ما تكونوا
انتو افراح القلب وهمه وشجونه
ومادام قلبنا كده على بعضنا
نرضي ربنا والخير ح يزيد
وتعيشي يا مصر في عزة ونصر
مرفرف فوقنا علم ونشيد
المصريين..
ضحكت من القلب وقلت والله خوش غزل، وعندما كنت اكتب هذه الحادثة ارسل لي صديقي ربيع «مسج» زاد من ضحكي وارسلته الى اخي بو شميس الذي احتج قائلا: بطلت لن اتزوج لا مصر ولا غيرها فماذا قال ربيع في مسجه:
اهديك نخلة ستجدها قل «سبحان الله العظيم وبحمده» المرأة المصرية ان يقاومها الرجل، كأنما يكتب على نفسه شرب البحر، فدموعها بحر يغرق فيه أمهر السباحين، هي ترى الرجل بطلا قبل الزواج واسيرا بعد الزواج، ادع لنا.
وهنا بدأت الدعاء للاستاذ عاصم جاويش ومحمد حسن «ابو حاتم» واستاذي رجب الدمنهوري، والشيخ مهدي عبدالستار، وبيومي منسي، وابو عمرو، وحسام فتحي، وحسن ماهر، وسامح هلال.. وكل الزملاء الاحباب الذين يصعب حصرهم.. مرددا معهم المصريين أهمه.. في الدنيا أول امة!
ضحايا الحب
رائع كالعادة شيخنا عايض القرني في كتابه الجديد «ضحايا الحب» يحلق بك في رحاب كلمة الحب وكيف هي كلمة عامرة، لها انداء وأفياء وظلال وابعاد، وهي كلمة مؤنسة مشجية منعشة مشوقة، بل هي معجبة مطربة مغربة، لكنها ذائعة شائعة، غير انها خفيفة لطيفة شريفة، لانها باسمة، مبهجة مشرقة، عليها طلاوة ولها حلاوة وفيها نضارة.
كلمة «حب» عالم من المودة والصلة والانس والرضا والراحة وهي دنيا من الامل والفأل الحسن والامس الجميل واليوم الحافل والغد الواعد.
ويوم ينتهي الحب يقع الهجر والقطيعة في العالم وسوء الظن والريبة في الانفس والانقباض والعبوس في الوجوه ويوم ينتهي الحب لا يفهم الطالب كلام معلمه العربي المبين، ولا تذعن المرأة لزوجها ولو سألها شربة ماء، ولا يحنو الاب على ابنه ولو كان في شدق الاسد!
ويوم ينتهي الحب تهجر النحلة الزهر، والعصفور الروض، والحمام الغدير، ويوم ينتهي الحب تقوم الحروب ويشتعل القتال وتدمر القلاع، وتدك الحصون، وتذهب الانفس والاموال، ويوم ينتهي الحب تصبح الدنيا قاعا صفصفا، والوثائق صحفا فارغة، والبراهين اساطير، والمثل ترهات!
هل قرأتم احلى من هذا التعريف انه مسك الختام طاب يومكم.
[email protected]