كنا صغارا نصفق للممثلين معجبين بأدائهم لأدوارهم، وخفي عنا أن البطل الحقيقي غير مرئي وهو الدوبلير الذي يقوم بالحركات الخطرة والمثيرة بديلا عن الممثل الحقيقي، وياما صفقنا حق فريد شوقي ومحمود المليجي والممثلين الهنود والأميركان وغيرهم، وما دمنا بصدد قدوم أفلام كثيرة في المسرح السياسي والبرلماني على وجه الخصوص أرجو من شعبنا المتوقد أن يلتفت إلى (الدوبليرية) بدلا من الدمى التي تحركها في الخفاء ومن وراء الكواليس مجاميع من القوى المحترفة.
صفقنا صغارا وصُفعنا كبارا مرات ومرات، وآن الأوان في (الصوت الواحد) أن نخرج ممثلين «صچيين» للأمة ونقول للدوبليرية «شكرا»!
ومضة: أتمنى أن نهتم بهذه القضية مبكرا (الدوبليرات البرلمانية)!
آخر الكلام: باربيكيو أفلام قادمة كلها أكشن، أرجو أن نترك الدمى ونعري الدوبلير.. أتمنى.. وصلتكم الرسالة.. التمثيل الحقيقي نادر.
[email protected]