من منّا لا يملك مفتاحاً؟
المفتاح أداة ادخال تفتح وتغلق الأقفال مهما تنوعت وتعددت المفاتيح.
أنواع كثيرة وأنا اليوم أبدأ معكم بمفتاح الكلام كي أصل معكم إلى مفتاح الخريطة الانتخابية التي تحتاج إلى مفتاح ساخن مفصلي يسكت مفتاح الشر، ويا رب أعطني وارزقني مفاتيح الكلام، أي يسّر لي الفصاحة والبلاغة كي تصل الرسالة.
هناك مفتاح عام وآخر خاص، هذه التشفيرة الرقمية لها ثمن، وأتمنى ألا يكون الثمن (صوتك) فما عاد اليوم (المفتاح الانتخابي) يستطيع استغفال ناخبيه لأن الناس وعت وأصبحت أكثر مادية، أنت بتكسب وتحصد أصواتنا عليك بالعافية (أكل ووكل)! هكذا يرى بعض الناس للأسف!
هذا هو مفتاح الأمان عند الناس اليوم تقولي (صح) تقولي (غلط) الناس تعمل وفق هواها! وليس عليها من رقيب إلا الله.
ومضة: مفتاح الإسلام واضح الشهادة والعبادة وكلاهما الإقرار باللسان والاعتقاد والإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر ومن عمل بهذا دخل الجنة ومن عصي فمقعده في النار والصوت إذا أهدرته مرتشيا فالراشي والمرتشي في النار.
آخر الكلام: في الانتخابات القادمة راح تشوفون مفاتيح انتخابية عجيبة مثل الخطابة والمفاتيح النسائية في زمن قلّ فيه الرجال لصيد الأصوات وأيضا سترتفع بورصة المفاتيح الانتخابية وتصل إلى الآلاف كلما اقترب الاقتراع، ورغم معرفتي بأن القانون يحمي خصوصية الناخب من تطفل المفاتيح الانتخابية إلا أن الهواتف النقالة بديل عن المواجهة في المعارك الانتخابية بهدف تكتيكات الصناديق التابعة للفرعيات والمتنفذين مع يقيني التام بعدم وجود المفتاح الذهبي ذي المنفعة الشخصانية، اللهم إلا مفتاح المنام، فمن رأى مفتاحا نال نسكا أو علما أو مالا، والمفتاح في الرؤية دعوة مستجابة، وعليه نقولها: اللهم صمد الأقفال أمام هذه المفاتيح المصلحچية!