أنا أكتب حق كل اولئك الذين يتمنون ان يصل إلى كرسي قاعة عبدالله السالم نائب يمثل الأمة.. وليس مخادعا للأمة!
وشكراً لكل أولئك الذين اتصلوا او بعثوا لي إيميلا، شاكراً ومقدراً لهم هذه المشاعر الصادقة، «والله العظيم» ليست لدي الرغبة ولا النزول لكنني مصمم أن انضم الى الاغلبية الصامتة الصالحة لنرفع الصوت في حقنا الانتخابي ونحصنه في الانتخابات المقبلة ونطهره ان شاء الله.
ومضة
احذر عزيزي الناخب مغريات العروض وتتلخص في الآتي:
- تبي تسافر والاسرة الكريمة للعلاج في الخارج (انتخبوني).
- تبي نمشّي لك معاملاتك الواقفة في الوزارات (انتخبوني).
- تبي نجهز لك بيتك تكييفا وأثاثا (انتخبوني).
- تبي مخيم في البر كامل الخدمات (انتخبوني).
خدماتي شاملة وحصرية بس عطني الفرصة.
أقول: انتخبوني وشوفوا شلون.. (أرشي الجيوب والنفوس)!
وبعد النجاح ما تشوفون «رقعة» ويهي!
آخر الكلام
ولّى زمن الجيل الوطني الذي تشهد له مضابط مجلس الأمة بالإنجازات والقول الفصيح.. ويأتي الآن وقت الانتخابات لنرى فيه وجوها مخادعة أخلفت الوعود، تقدم العطايا من غير حساب عبر أرصدة شيطانية، لهذا أنا شخصيا اذا شفت ان الخبث كثر راح أضع ورقتي بيضاء وراء الستارة وقبلها مقولتنا الكويتية المعهودة «ان شاء الله خير»!
ولنتفاءل خيرا.. عيالنا رجال، وبناتنا عذاريب لا تغريهن الشنط الحريمي وعقود الألماس.
تعزية
عزاؤنا لأهلنا الأنصاري والكندري في العمة كلثم سالم عبدالجليل الأنصاري.
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ومنزلتها الفردوس الأعلى من الجنة.. قولوا: آمين.
[email protected]