[email protected]
صقر هوى من علٍ بيد هادم اللذات على حين غفلة..
إنه ذاك النسر الكاسر المحلق دائما بالنجاحات والصدح بكلمة الحق مهما كانت تكلفتها، إنه فلاح بن مطلق الصواغ - طيب الله ثراه ومثواه.
فلاح.. اسم عجيب وله في هذا الاسم نصيب..
فلاح.. تعني الفوز والنجاح وإصابة الخير.. وهو كذلك دائما.. وإن حسبناه «فلاحا» كما يقول اخواننا المصريون بلهجتهم.. فأحسبه قد فاز بزرعه وحصاده، فلم يزرع يوما إلا الخير ولم يحصد إلا الخير ايضا.
إنه شيخنا فلاح مطلق الصواغ.. الذي أحسبه، ولا أزكي على الله احدا، واحدا من خيرة «أسود الأمة» الذين خرجوا من رحم «الأمة» بشرف ونظافة يد.
فلاح.. أتذكر كيف التقينا عبر زمن طويل من العمل الخيري والدعوي من اجل الفقراء والمعوزين والايتام.
لن انسى ابدا تشجيعك لي يوم كنتُ امارس دوري الصحافي في افغانستان واريتريا ومورو والبوسنة وكوسوفا والروهينجيا.. كانت كلمات تشجيعك وساما على صدري أبا سعود - رحمك الله.
ومضة: كل العزاء للكويت ولقبيلة العوازم ولأسرته عائلة الصواغ الكرام وللحركة الدستورية (حدس)، وهو بحق أحد فرسان مجالس الامة، ومن الصقور لا الحمائم المدجنة.
آخر الكلام: أبا سعود لن تنسى قاعة عبدالله السالم ذاك الصوت الجهوري القادم من رحم «الأغلبية الصامتة» ليصدح بصوته الهادر في القضايا المحلية، ويناصر الكتاب والسنة خاصة صوته لأبناء الشام.
لدي شعور أكيد أن واحدا من عائلة الصواغ الكرام سيخلفه ان شاء الله ولا نقول إلا ما امرنا الله به «إنا لله وإنا إليه راجعون».. وبيّض الله وجه فلاح وقد أفلح.. وتسقط دمعة!