[email protected]
بسنا تطنز واستهزاء وتكبرا وتعاليا وغطرسة وموقه وعجبا ما فيها سنع ولنتفاءل.. يا شعب لا يعجبه العجب تكفون هدوا وتفاءلوا.
«في كل فجر، في كل مطلع شمس، يشرق الف غد على انسان محب طموح، وفي قلب كل شتاء ربيع نابض، ووراء كل ليل فجر».
يا الله.. كلمات تناسب هذا الشعب المتذمر دائما وقالها جبران خليل جبران وهي بحق تصلح «أيقونة» لنا في هذه المرحلة التاريخية فلنتفاءل.
ما أحوجنا يا شعب الكويت في هذا الوقت الى التفاؤل والرضا فأمورنا قياسا بغيرنا تجعلنا نسجد لله حمدا وشكرا وتفاؤلا.
يقول إيليا أبو ماضي:
أيها الباكي رويدا لا يسد الدمع ثغره
أيها العابس لن تعطى على التقطيب أجره
لا تكن مرا، ولا تجعل حياة الغير مره
احمدوا الله عز وجل فلدينا دستور ودولة مؤسسات وأجهزة رقابية ولسنا دولة شركة! ونحن الدولة شبه الوحيدة المكفول فيها المواطن من ميلاده إلى قبره يغسل ويكفن ويدفن (بلوشي)!
رواتبكم تأخذونها كل شهر دون تأخير.. ونظرة للغير تكفي، الله يساعد الشعوب على حكامها.
أموركم كلها مقضية بالطول بالعرض بالواسطة (ماشية امورك) واعلم اننا في نكبة (سكنية تعليمية صحية خدماتية) بس علينا ان نتفاءل شلون؟
ومضة: انتخابات مجلس الأمة على الأبواب إذا انتو صاچين انتخبوا 50 مرشحا من الصقور وفعّلوا ما رأيناه سابقا من تحويل المرتشين للنيابة والقضاء ووّقفوا مهازل البيع والشراء والرشوة و.. و.. و..!
آخر الكلام: يقول فهد بورسلي شاعرنا الكبير رحمه الله كلمات مختصرات:
دار يعيش بها الغريب منعم
وتعيش فيها أم أحمد العجافه
آن الأوان أن يصلح المنتخبون كل الأوضاع المقلوبة وألا ينقلبوا بعد النتائج..
بسنا تعبنا.. وأرجو محد ينفس علي!
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.