[email protected]
قد يكون من الأصح قلب العنوان!
أنا أتكلم عن هذه المرحلة وأرى ان أصدق مقياس للديموقراطية هو الممارسة الفعلية لها ومدى ثقافة هذا المجتمع أو ذاك في تناولها.
طبيعي مع تطور الوقت تطور المجتمع وناسه، فالآباء مارسوا هذه الديموقراطية بشكل صحيح حسب قناعاتهم، ومع هذا حصل تزوير في إحدى السنوات 1967!
اليوم نحتاج قبل الإحالة الى النيابة العامة والجهات الرسمية الى ثقافة مجتمعية جديدة تقوم على «التقوى» واحترام انسانية الإنسان في اختياره «الحر» دون مؤثرات وايضا حرية الرأي وسماع الرأي الآخر وحرية التعبير وحرية المناقشة، ولست هنا والله من انصار الفوضى السياسية لكنني آمل ان تتوافر للمواطن فرصة اختيار نائب «الصوت الواحد» بعيدا عن المؤثرات في اختيار من يمثله في المرحلة المقبلة.
من وصايا لقمان الحكيم: عيّر أرنب لبؤة بأنها لم تلد في عمرها إلا جروا واحدا، فقالت: صدقت إلا أنه أسد.
نريد مرشحا وناخبا بعيدا عن الاسفنجية الملعونة، فرغم ان كائن الاسفنج له أكثر من خمسة آلاف نوع إلا أن بني البشر فاقوا الاسفنج بأذرعهم القبيحة التي تقدم الرشوة والسطوة والقفز على الدور باستخدام «و» وألوان للتعمية تلونا وتشكلا للأسف!
٭ ومضة: نعلم علم اليقين ان أمر الانتخابات يحتاج الى جهود من الأجهزة الرسمية بالتوعية، وايضا هناك دور غائب من أجهزة المجتمع المدني من جمعيات نفع عام واتحادات. وقد قال أبوالقاسم الشابي:
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
٭ ومضة: أيها الناخب ويأيتها الناخبة
المرجو قول «لا» للمرشح «الچمبازي» وأيضا للناخب الاسفنجي الذي يريد ان يمتص كل محرم!
آخر الكلام: يبقى قول الحق سبحانه: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
أيها الكويتيون المصوتون: احذروا الإسفنجيين! والالغام القادمة، فالأيام حبلى بالمفاجآت!