[email protected]
سواها دونالد ترامب!
حسم معركة الرئاسة لصالحه، كاسرا كل توقعات الاستطلاعات (الخرطي) وأيضا انحياز الإعلام العالمي لهيلاري كلينتون وعلى قولة مثلنا الشعبي (أم ناصر) لسان طويل والحيل قاصر! والتي غردت في منتصف الليل بالتويتر شاكرة فريق عملها معترفة بالهزيمة النكراء مبكرا، قائلة: «هذا الفريق لديه الكثير ليفخر به، أيا كان ما سيحدث هذه الليلة فإنني أشكره»! مو (ربعنا) المرشحين لمجلس الأمة إذا خسروا سكروا الهواتف وهجوا بره!
زين الحين (راحت السكرة ويات الفكرة) جاء انتصار دونالد ترامب الماحق ليعزز أطروحاته الانتخابية وليتوازن كثيرا في خطابه الإعلامي بعد النتائج، وليشكر ناخبيه وكان «ذربا» مع كلينتون شكرها محاولا تخفيف وطأة الهزيمة الكاسحة مزيلا كل التحذيرات التي استهدفته أثناء حملته الانتخابية ووصفته بالخطر على الحقوق الإنسانية والبيئة والمناخ والاتفاقيات.
ومضة: أسباب كثيرة جعلت «ترامب» الأول في الانتخابات الأميركية وهي:
الاقتصاد - تخلي الجمهوريين عنه خشية نقمة التاريخ - انحياز الإعلام لهيلاري - عودة الرجل الأبيض للحكم - استقطاب الأقليات - تسريبات كلينتون الإلكترونية - استطلاعات الرأي المفبركة والمحبطة له - دعم الإعلام الروسي - تصريحاته عن الهجرة والإرهاب - زوجته وأسرته - الناخبون النشطاء (المفاتيح) - استخدام السوشيال ميديا على نطاق واسع - (عدم استخدام المخيمات والممنوعات)!
همسة: شفتوا الانتخابات الأميركية، تعالوا معي حق انتخاباتنا بعيدا عن تكفون ومحزمي وقلة الغتر والعقل والمخيمات والرشاوى والعطايا.. خلونا نفكر شلون نوصل الشباب الحلوين وأصحاب الخبرة الى قاعة عبدالله السالم بطريقة ترامبية!
يقول شاعر الكويت الألمعي منصور الخرقاوي، رحمه الله:
ما خشينا كل دولة أجنبية
شعبنا المقدام يلتم انقسامه
صفحة التاريخ من مجده ملية
الدهر عينه غشاوتها جهامه
هاض دولاب الفكر والشاعرية
خاطب العليا زهت تاج الكرامه
آخر الكلام: الرئيس «ترامب» الكل يقول: «YES HE DID»، نعم استطاع أن يصل بالخطاب، أيا كان نوع هذا الخطاب، المهم وصل الى البيت الأبيض وبقي أن أوجه رسالة الى «شعبنا الوفي»: نبي نتائج ترامبية - اقلب صفحة!