[email protected]
مصطلح شائع اليوم في أروقة انتخاباتنا البرلمانية والكل يهدد: شوفوا الحصان الأسود القادم إليكم من رحم هذه الانتخابات؟
أوساط شبابية توكد تعاظم فرصة (مرشحين جدد لأول مرة) سيكونون (حصن هاده وحاسمة للنتائج وفي المقدمة)!
(الحصان الأسود) ليس فقط في الانتخابات البرلمانية، إنما هناك حصان أسود سياسي ورياضي وثقافي وأيضا رئاسي، كما فعلها دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية مؤخرا!
ويعود أصل الكلمة الى رواية كتبها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق (بنيامين دزرائيلي) بعنوان: The Younge Duke، حيث ظهر لفظ الحصان الأسود في عام 1831م في ثلاثينيات القرن الماضي.
ومضة: تذكرون في انتخابات أمة 2012 برز «المستقلون» كـ«حصن سود»!
في السابق كان خطباء المنابر من المشايخ الذين ينزلون أول مرة يبرزون في النتائج بمرتبة حصان أسود!
وأيضا في تاريخنا أكثر من (عمامة) احتلت هذه المرتبة!
همسة: أنا شخصيا متوقع أكثر من حصان أسود في الدوائر الانتخابية، خاصة الشباب الذين ينزلون أول مرة، وأرى حظوظهم كبيرة في تحقيق السبق لنيل اللقب، خاصة أولئك الذين وجدنا حملاتهم الانتخابية تتواءم مع أطروحاتهم أثناء المقابلات (باختصار عارف شيقول لناخبيه) وسيحصل على مؤازرتهم.
آخر الكلام: اللي يبي يعرف الحصان الأسود في منطقته ودائرته لازم يعرف حقيقة جلية وهي أن هذا «الحصان الفائز» يتصف بصفات تؤخذ بعين الاعتبار وهي مشابهة لمواصفات الخيل العربية الأصيلة، وتهيمن (الخيول السوداء) الجديدة على قلوب عشاقها بشبابيتها وقدرتها على التحمل أثناء السباقات الماراثونية وأحيانا يفوز (حصان يلعب بالخبرة) يحصد النتائج في آخر المضمار، راقبوا المشهد الانتخابي الآن وتمتعوا بالنتائج إذا ملكتم خبرة الدكتور عبدالرزاق الشايجي (كاريزما معلوماتية مشاغبة)، الذي أثبت أنه الحصان الأسود في برنامج أمة 2016 الذي يعرض على تلفزيون الراي بقيادة المذيع المايسترو عبدالوهاب العيسى والأخ الباحث الدكتور صالح السعيدي ولخبرته البحثية في الانتخابات وهو أيضا حصان أسود (مكتشف جديد)!
نحمد الله أن في ديرتنا وايد «حصن سود هادين في المضمار».. فمن يفوز؟
هذا هو السؤال!