[email protected]
أيتها الأنثى..
أنت أيتها المرأة..
يا حواء..
أنتن أيتها النساء..
أيها الرجل..
اقرأوا ما كتبت وتمعّنوه مليا لعلكم تصلون الى الهدف الذي رجوته من نشر هذه الحكايات المفزعة في زمن تشابهت فيه الوجوه.. للأسف!
اسمعوا هذه القصة الحقيقية:
بعد انتظار دام شهورا وصلت الخادمة التايلندية وعمت الفرحة البيت وكانت ربة البيت الأكثر سعادة وفرحة، فالخادمة وصلت وتعرف أصول التنظيف، ولها خبرة في الطبخ وعندها مهارات كثيرة، منها انها تجيد التدليك والمساج، وقد أراحتها من الذهاب الى المستشفيات ومراكز تقديم خدمة الطب التلطيفي والمساج والتدليك، والى هنا الأمور «ماشية زين» حسب رغبة الزوجة، غير انها وقعت في المحظور.
قالت لزوجها «ما دريت الخادمة خووش مدلكة وتعرف مساج؟!».
وأثناء نوم الزوجة تسلل كهدف مهاجم على مرمى الخصم مستغلا نوم الدفاعات «الزوجة والأبناء»، وطلب من تلك الخادمة ان تدلكه، وصار «الزوج الحبيب مدمنا» مرة يداعبها وأخرى يتودد إليها، ثم أعمى الشيطان قلبه، ثم زاغ بصره واقترب اكثر واكثر وطلب المحظور، فرفضت بشدة وهربت، وأمسك بها ودفعته، وبالفعل جردها من ملابسها، ويا هول ما رأى، كانت المفاجأة انها رجل!
شعر بالمهانة.. وكيف كانت تحكي زوجته له سحر تدليك هذه «الخادمة الرجل»!
شعر بالغثيان، معقولة هذا الرجل يدلك جسم زوجتي؟!
ضاقت عليه الدنيا بما رحبت، وتذكر ان العقاب من جنس العمل، وأخذها الى المطار ليسفرها، انه وجه آخر للأنثى الرجل!
ومازالت ذاكرتي فيها بقايا «عروس في ليلة زفافها»، وكل الترتيبات تجري على قدم وساق، حضرت الكوافيرة لتقوم بتزيين العروس، وقبل ان تبدأ الكوافيرة انطلق صوت مدوٍ «الله أكبر»، انه الأذان لصلاة المغرب.. همّت العروس بالوقوف فرفضت الكوافيرة قائلة: «انني احتاج الى هذا الوقت».
فقالت العروس: «المغرب فوّاتة وقتها قصير»، ورفضت الإذعان للكوافيرة، فتوضأت وصلت ضاربة عرض الحائط بنصائح النساء اللاتي حولها وفرشت سجادتها، كبّرت وصلت وفي التشهد الأخير لفظت أنفاسها وأسلمت روحها الى بارئها وخالقها طائعة رافضة عصيانه، وأحسبها زُفت الى جنانها.
ومضة: هذه نوعية من النساء ووجه آخر للحريم، وهناك العشرات من القصص التي تثبت ان هناك اكثر من وجه للنساء، وما ذكرت كل هذا إلا للعبرة لمن اعتبر.
يقول الشاعر:
نحن الذين غرسنا في أضلاعنا
سيوفنا وعبثنا في روابينا
رماحنا لم تنل إلا أحبتنا
ونارنا لم تنل إلا أهالينا
آخر الكلام: القضية بكل صراحة.. راقبوا أطفالكم مع «النساء» الخدم، فلربما لا تكون أنثى!
فكم من قصة وقصة تذكر اليوم لأن هناك وجها آخر للنساء، خاصة في فئة الخدم! والكوافيرات!
زبدة الحچي: أيها الآباء والأمهات، يا من تدخلون بيوتكم خدما وكوافيرات ومدلكات، هل فكرتم لحظة ماذا لو كانوا وجها آخر للأنوثة؟!
يقول الشاعر:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلبا خاليا فتمكنا
إنها تذكرة لقصص فظيعة مقلقة فيها سقوط عدد كبير من الضحايا، وتذكروا لربما وراء الوجه الجميل للمرأة رجل متخفٍّ في ثوب أنثى!