[email protected]
تجربة الكويت التعاونية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط والوطن العربي كله، اثبتت كفاءتها وفائدتها ودعمها للاقتصاد الوطني.ما كانت هذه الحركة التعاونية لتنتشر في الكويت إلا برعاية كريمة من الأولين من الآباء والأجداد جيلا وراء جيل في تعاون أزلي فطري انعكس خيرا على هذه المسيرة التعاونية واتضحت حكمة «أهل الكويت» يوم دعموا هذه المسيرة التعاونية إبان الاحتلال العراقي الغاشم يوم قادت «الحركة التعاونية وعيالنا» تسيير مصالح المواطنين وتوفير الأمن الغذائي في أحلك الأوقات العصيبة.
نحن الكويتيين نفخر بأننا أسسنا «أول جمعية تعاونية» في عام 1941 في عهد الشيخ مبارك ، رحمه الله، وكانت هذه الجمعية في مدرسة المباركية ثم جرى العرف ان تكون هناك «مقاصف مدرسية» تقوم بهذا الدور في مدارس الحكومة واعتقد انها مازالت.
في فترة الخمسينيات انتشرت فكرة «الجمعيات التعاونية الصغيرة» في المدارس الحكومية ثم تأسست الجمعية التعاونية الاستهلاكية لموظفي دائرة الشؤون ثم أول جمعية «تعاونية أهلية» بمنطقة «الشويخ» في عام 1960م.
وفي عام 1962 صدر القانون الأول للتعاون وفي 11/11/1962 انشئت جمعية كيفان ثم جمعية الشامية التي اندمجت مع جمعية الشويخ.
ومضة: يقول الشاعر زيد الحرب - رحمه الله:
يا صاحبي لا تحسب اليوم جافيك
والله ما زليت ساعة عن البال
لو طالت الأيام ماني بناسيك
لو كان دونك نازح البعد واللال
انتخابات جمعية الشعب التعاونية اليوم الأربعاء وهذه الجمعية أحبها منذ كنت ساكنا القادسية وكنت دائم التسوق في جمعية الشعب، يمكن «الحب من أول نظرة»، ولأن فيها أخا عزيزا حبيبا لي هنا هو الشقردي «علي سعد المكيمي»، والذي حججت واعتمرت معه وضاعت حسبة الأرقام لكن ما ضاعت عشرته وفضله (عضيد) في السفر لا يجارى ولا يبارى!
أبا أحمد.. ولو كنت أملك صوتا لاعطيته اياه علنا ولان الشهادة حق لا يكتم، فانني أوصي به خيرا من جميع أهلنا بمنطقة الشعب الكرماء ولا نزكي على الله احدا.
آخر الكلام: علي المكيمي، ابن المنطقة وابن الجمعية ولديه الخبرة الكافية في التسويق التعاوني تعريفا واهدافا وكل الخبرة التراكمية التي اكتسبها من عمله التعاوني أو وظيفته الحكومية في الجمارك وهو الملم اساسا بأهمية الإدارة في تنمية وتأهيل الكوادر الوطنية «التوطين» أو ما يسمى بـ«التكويت التعاوني»، ومن ينسى أدوار «علي المكيمي» في حملات الحج وخدمة ضيوف الرحمن؟
يقول الشاعر عبدالله اللوغاني مخاطبا زيد الحرب - رحمه الله في قصيدة طويلة اخترت منها ابياتا:
آه وا ويلاه ما من لي معين
غير زيد صاحبي قرم يمون
قم لمن ينخاك زابن بك ذليل
ماله من الناس غيرك يفزعون
زبدة الحچي: علي المكيمي ـ أبوأحمد ـ يملك الصيت الحسن والسمعة الطيبة، وكما يقال «الصيت الحسن أفضل من الغنى».
يقول الشاعر:
قالها زيد الحرب وأعيدها لك يا صاحبي:
يا صاحبي بروحي العزيزة أنا اشريك
اسوق لك عمري وروحي مع المال
وازعل جميع الناس والله وارضيك
واللي زعل يطق راسه على اليال
إن خير الموعظة ما كانت من قائل مخلص إلى ناخب منصف ويبقى:
اعمل بقولي وإن قصرت في عملي
ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري
علي المكيمي ـ يا أبا أحمد ـ أتمنى لك التوفيق والنجاح، واعلم ان من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه أغناه وكفاه، ومن شكره زاده، فانه لا عمل لمن لا نية له، ونيتك خدمة أهل الكويت، الله يوفقك لكل خير نقولها علنا.
قال تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه... الأحزاب 23).
ليت كلماتي تسعفني لانصاف هذا الرجل وهو سيف مجرب في التعاونيات وكل ميادين الحياة و«يستاهل» فزعتكم له.
يستاهل ولد بطنها بوأحمد.. وهذا جواب لكل سائل عنه ما فيه بهتان.