[email protected]
ما أحوجنا- مواطنين ومقيمين- في ختام الشهر الفضيل وعلى أبواب عيد الفطر السعيد إلى أن نجتهد بالدعاء من أجل حبيبتنا الكويت ونحن نعيش في هذه الديرة (بلدة طيبة ورب غفور).
خلونا نتذكر في هذه الأيام المباركة الآباء والأجداد بناة الكويت الحقيقيين الذين أعطوها «دم قلبهم دون منّة»، ونتذكر الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الكويت من العدو المحتل، ندعو لهم ونستذكر أدوارهم العظيمة.
نحن نعيش اليوم في رخاء أسطوري يستوجب من عيالنا الحمد والشكر، يقول الشاعر محمود شوقي الأيوبي، رحمه الله:
تجاذبني الحتوف بكل أرض
وينعشني إلى الأوطان شوقي
ومضة: نظرة للكويت وهي تقدم في مساجدها كل هذا الخير من نعم الله وهي في قمة تألقها، تقيم ولائم الإفطار والمسابقات وصلاة التراويح والتهجد، وكلها نِعم لا تعادلها نعمة خاصة، ونحن نعيش في «أمن وأمان» اليوم ودوم إن شاء الله.
آخر الكلام: الكويت هي الكويت، معطاء دائما، فاللهم كلّل جهود والدنا وقائدنا بالنجاح وسدّد خُطاه لما فيه رأب الصدع بين الأشقاء في دول الخليج العربية وأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
قال الشاعر:
فنحن أكرم شعب ضمه وطن
شعب.. لغير الإله الحق ما لانا
زبدة الحچي: عيدكم مبارك وعساكم من عواده.
وأعتذر للقراء الكرام لانقطاعي عن الكتابة لمدة شهرين.. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.