[email protected]
لا تزال الكويت تعيش أجواء من الحزن تلفها قاطبة، فبعد وفاة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا فجع شعبنا الصابر المحتسب بوفاة ثلة من خيرة أفراده وشيوخه هما الشيخ د.وليد العلي والشيخ د.فهد الحسيني، رحمهما الله، أما الأول فأعرفه حق المعرفة، وأما الثاني فأسمع عنه كل خير من قبل ومن بعد.
في كل عام ونحن بالحج نحرص على زيارة شيخنا د.وليد العلي في البعثة الطبية ونأنس بحلو حديثه والجلوس بين يديه ساعة من الزمن تبقى ذكراها على مدار السنة.
لله درك د.وليد العلي سيفتقدك المسجد الكبير ورواده وأبناء منطقتك ومحبوك.
سأفتقدك يا شيخ وليد، فلم ترد لي طلبا في الخير أبدا كعادتك مع كل الناس لا ترد سائلا ولا محتاجا.
ومضة: بعد هذا التفاعل الطيب من «الميديا» في التواصل الاجتماعي في داخل الكويت وخارجها لا يسعنا إلا أن نقول: اللهم تقبل عيالنا الأبرار في عليين واجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة ومثواهم في الفردوس الأعلى من الجنة.
آخر الكلام: هذه هي الكويت الحقيقية ذات الوجه الواحد المتماسك أميرا وحكومة وشعبا في الملمات والكوارث والأحزان والأفراح، شعب واحد لا يتجزأ أبداً.
زبدة الحچي: مشايخنا في رحلتهم الدعوية الخيرية نحسبهم شهداء عند ربهم يرزقون ولا نزكي على الله أحدا، وخطوة طيبة من جمعية إحياء التراث الإسلامي في الدعوة لبناء مركز إسلامي باسم الفقيدين.
وصدق فناننا الكبير «بوعدنان» يوم قال عبدالحسين عبدالرضا: راحوا الطيبين وهو منهم.
همسة تهنئة
نحمد الله على عودة سمو ولي عهدنا الأمين الشيخ نواف الأحمد الى بلده وشعبه مشافى معافى، ضارعين للمولى عز وجل ان يمن عليه دائما بالصحة والعافية، وكنا طيلة غيابه في الخارج ندعو الله عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة.
نعم العضيد لسمو أميرنا الغالي، والغالي عند شعبه وناسه، وطهور ولا بأس عليك يا حبيب الكل.. نورت الكويت بولي عهدها الأمين.