[email protected]
الوردة رائعة الأثر والجمال بكل ألوانها وأنواعها.. ومن تقدم له وردة يشعر بقمة السعادة لأنها تدخلك عالم الأحلام والجمال والإلهام! ولهذا سميت بالهدية «الأسطورة»!
والوردة متى ما وضعتها في «كتاب» لا تموت أبدا!
عجيبة الوردة ممكن تهدى لك من أي إنسان وبأي الأعمار وتأثيرها يكون عليك كالمورفين! وسحرها باتع في تعديل المزاج والمودة!
هناك وردة تعيش معك لحظة أو ساعة أو يوما وهناك وردة تعيش معك سنين!
فتنة عظيمة هذه المسماة: «Flower»!
وقالها الشاعر أحمد الهاشمي:
هدايا الناس بعضهم لبعض
تولد في قلوبهم الوصالا
وتزرع في القلوب هوى وودا
وتكسوك المهابة والجلالا
عزيزي القارئ الكريم: ربما أدوشتك بسطور الحزن وعرض المصائب من أحوال الحياة فدعني أقدم لك اليوم في مقالي وردة!
يقول أبو العلاء المعري:
إن الهدايا على مقدار صاحبها
إن كن لسن لإسراف وأطماع
اذن عليك ان تلتفت إلى ما قدمت لك من «ورود» ولكن في الأساس أنت محلك القلب يا وردة!
ومضة: أهديك وردة بلونك المحبب سقيتها من شكري وتقديري لك عزيزي القارئ.
وأتمنى على مدى الأيام ان نسقيها بماء الوصل والتفاؤل والرجاء وعطاء الكرم!
آخر الكلام: جئت اليوم أحمل لك «الوردة» التي تحبها وعنوانها المحبة والتقدير وهي تختصر كل كلامي ورسالتي ومحبتي وذوقي لتبقى في ذاكرتك!
زبدة الحچي: يقال ان حضارة الشعوب اليوم تقاس على أساس ما تصرفه من زهور وورود ويقاس ذوق «الفرد» ورقته بما يقدم لغيره من ورد.
الدنيا تقفز انتقلنا من التعبير بالنظرة والابتسامة وعبارات الشكر الى التعبير بالوردة والزهرة!
وبالفعل الزهور تهذب النفس وتعلمنا درسا جديدا كلما اهديت لنا.. فقولوا: سبحان من خلقها وأبدعها! لأن هذا «الشكر والحمد» يدخل في باب الامتنان بالنعم!
ولأن «الزهرة» لا تحتاج الى مترجم فإنني اهديها لكم «اليوم» لعلها تدخل السعادة والبهجة في حياتكم!
خذ «نفسا» عميقا وامسك هذه «الوردة» وتفاءل وافرح بحياتك «امسح» الدمعة واحذف الحزن والمعاناة وقسوة الظروف، وعش عالم «الورد» بجميل الشعور لأن «زهرة واحدة» ربما تخفف وطأة الحياة بشذى عبيرها... فهل تقبلون «هديتي» و«ملهمتي» الوردة من غير شوك؟!