[email protected]
هو خالد الملا.. ابن الديرة البار..
أو بوحنان.. أبو وليد، كلها ألقاب يسمى بها..
أو بوليد.. وهو يحب هذا المسمى! كل عياله محبوبون منه ومثله!
كلهم واحد، لأن الفنان خالد علي حسين المحبوب الملا.. محبوب!
هو ولد الديرة.. وطبعا غير خلادين.
هو ولد الشامية.. ونادي «الكويت»
وهو ولد الفحيحيل.. التي سكنها مؤقتا لتبقى الذكريات!
وهو ولد الصليبخات، الساكن فيها والساكنة في داخله!
عندما فكرت في استضافة خالد الملا في «الأنباء» والتحاور معه لأنني على «يقين» أكيد بجوهر هذا الفنان الذي مارس الفن وبرز في الكرة وظهر اسمه في التمثيل ولم يمثل قط غير ان حلما يراوده في الدخول إلى هذا الميدان.. هو انسان متعدد المواهب نقي الجوهر كويتي كامل الدسم..
آخر مرة التقينا فيها قبل اللقاء كانت في المسجد القريب من ديوان المرزوق في الشامية قبيل صلاة المغرب، وكان يتوضأ وضحكنا على حوارنا خاصة عندما قلت له: يقولون الفنانين «ما يصلون»، هذا إنت تتوضأ للصلاة تبي أصورك، فضحك!
69 سنة الآن أشوفه في عز شبابه وما شاء الله (قولها) عسى الله يحفظه لبيته وعياله.. لم تزده إلا نضوجا ونحو الابتعاد عن العود والغناء، ممارسا الصيد والقنص و(التسيورة) على دواوين الشامية وربعه ورحمه ومحبيه.
استمتعت على مدى ساعة ونصف من (الحوار) معه في موضوعات شتى ادخلني فيها الى عالم الفن الذي بدأ يهجره إلى عالم التواصل الاجتماعي الذي يرفضه ولم يقبل ان يتعلمه في قطيعة تشبه قطيعتنا لإسرائيل!
خالد الملا.. أتمنى أن يكرم على مستوى الدولة والمسؤولين وان يعطى (أُوبريت كويتي) يليق بتاريخه!
يتألم للمقاطعة الخليجية ويأمل الخير لكل دول الخليج العربية ويقول: كلهم أهلي وناسي!
خالد الملا.. مطرب كويتي شعبي ان جلست في (مجلسه) فأنت للابتسامة أقرب لأنه قادر على أن ينتزعها منك برضاك أو قسرا بحلو تعليقاته وقفشاته!
وعدني أن يترك السيجارة وقلت له: ان هزمت شيطانك يا خالد راح تترك السيجارة وتوفر الصحة والمال معا! (خالد الملا) في المقابلة هو: المواطن والموظف والفنان ولاعب الكرة وجدت كل هذا وأكثر في هذه المقابلة (الحصرية) لجريدته «الأنباء» التي يقرؤها كل يوم ويتابع صفحات الفن والرياضة ويقرأ للزملاء سعد المعطش ود.يعقوب السلطان وآخرين!
يقول: الفن رسالة وليس تجارة، ويعترف بتقصيره مع جمهوره العريض في الكويت وخارجها.
وأنا أُحييه وأقول له: بوليد أتمنى لك طولة العمر في صحة وعافية وان ترى (عيالك) في أحسن الوظائف وأن تقضي بقية عمرك مع مصحفك وعمرتك وما قصرت على (المقابلة) التي راح يشوف فيها قارئ «الأنباء» (الوجه الآخر) لفنان الكويت الكبير خالد الملا.. وألف شكر بوحنان الحبيب أمتعتنا بوجودك وحلو تصريحك دمت سالما لمحبيك في الكويت وفي مشارق الأرض ومغاربها ممن يحبون الفنان خالد الملا.. (المحبوب) عاشق الكويت يا أسمر البشرة .. يا أبيض القلب.. مشكور على العنوة واليية والمقابلة والصراحة يا بووليد.. وتسلم.