[email protected]
القدو وما أدراك ما القدو!
تطورنا وصرنا نسميه النرجيلة!
اليوم ثالثة الأثافي، الشيشة الإلكترونية!
في السابق كان الرجال فقط هم الذين يظهرون ومعهم القدو أو النرجيلة أو الشيشة!
ومع التطور الغائب دخلت المرأة هذا العالم التعيس تمارسه بكل جرأة في المقاهي «أشكره عيني عينك»!
الطامة الكبرى أن هناك نوعا جديدا من «التدخين الخبيث» يسمى التدخين الإلكتروني أو الشيشة الإلكترونية ويقولون للأسف انه أقل ضررا من الشيشة التقليدية!
الشيشة التقليدية أي «القدو» تعادل 250 سيجارة!
إذن ما الفارق بين الشيشة القديمة التقليدية والشيشة الإلكترونية؟!
تذكرون طبعا الشيشة التقليدية إما زجاج أو معدن أو فخار تملأ بالماء ولها «قلّم، هوز، اسونده، ماسورة.. الخ» يتم وضع «التنباغ ـ التتن» فوق رأس جمرة ويشفط المدخن نفسا ويدخن مستمتعا مدمرا دماغه وصحته خاصة عندما تتم ممارسة التدخين في وقت واحد من أكثر من شخص، وهذا طبعا له تأثيرات سلبية على الصحة الإنجابية والخصوبة وارتفاع حالات الإصابة بالسرطان والرئتين لأن النيكوتين ضار بالقلب والرئة.
الشيشة الإلكترونية اختراع جديد يضم تدخين مواد كيميائية تختلف جودتها من منتج الى آخر خاصة أنهم لإغراء الشباب يستخدمون نكهات متعددة تجذب فئة الشباب والمراهقين!
قد تبدو لك الشيشة الإلكترونية حديثة وعصرية المظهر إلا انها «كاذبة» خادعة، أضرارها غير واضحة الآن إلا ان مستقبلها قد يكون قاتلا!
ومضة: أجارنا الله من هذه السموم سواء كانت شيشة تقليدية أو شيشة الكترونية أو سيجارة فكلها مضرة.
وهذا «التبغ» المستخدم بأشكال مختلفة ليس وراءه نفع وإنما ضرر بالغ بالنفس الإنسانية وخطر على الصحة العامة من الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر والحساسية.
آخر الكلام: أكثر منظر يجلب لي الزعل والحزن عندما أرى أبا واضعا طفله في حضنه يعلمه النفخ في الشيشة الإلكترونية وهذا له أضرار صحية بالغة على المدى البعيد لاحتواء شيشته على النيكوتين وهو مادة ضارة لجسم الإنسان وبعضها للأسف يحتوي على الكحول الايثلي الذي يشكل نكهة الفاكهة وهذا جديد الشيشة الإلكترونية بنكهاتها واكسسواراتها مثل مسمياتها: «فيلكا ـ برقان ـ علج بوسهم ـ مجبوس لحم» وأسعارها تتراوح بين 30 و60 دينارا وسعر حقيبتها التي تحتوي على العدة الخاصة بالشيشة الإلكترونية وفلاترها حوالي 25 دينارا!
زبدة الحچي: الشيشة الإلكترونية وهم وسم قاتل لأنها تحتوي على مواد كيميائية مؤدية للسرطان لا محالة!
رغم ان الشيشة الإلكترونية لا تحتوي على التبغ إلا ان الأطباء والمختصين ما زالوا في «جدل» حول أضرارها لأن المسوقين لها يطرحون الأخبث في التسويق وهو قولهم انها وسيلة للإقلاع عن التدخين التقليدي!
انها والله هي الخطر الرئيسي للسرطان وأمراض القلب ونقول كل هذه المحاذير ولم ندخل بعد في قضايا الدين في هذا الموضوع الحيوي والحساس.
إننا نأمل ان نسمع رأيا لمنظمة الصحة العالمية بشكل قاطع لأن رأي الشريعة واضح في هذا الأمر وضوح الشمس فهي من الخبث!
ويا ليت مجلس أمتنا الموقر يسأل وزير الصحة في «تصريف الأعمال» الآن عن قضايا استيرادها وترويجها بنكهات السجائر ولماذا لا تضاف عليها ضرائب عالية تمنع استيرادها؟!
وايضا على ادارة المرور ان تمنع الشيشة الإلكترونية في كل قطاعاتها، ونأمل ان يحظر ايضا استخدامها داخل السيارات في الطرقات مع عمل حملة توعية شاملة لها.
خدعوكم أيها الشباب بأنها «شيشة الكترونية صحية» وهي أداة قاتلة لا ترحم!