[email protected]
بعدما رأيت في حياتي أهوال الحروب ودخلت بعضها وعاصرت من ماتوا ومن عاشوا، أستطيع أن أقول بثقة إننا الآن أمُة (تُوَلْوِل) تسمع لها ضجيجا ولا ترى لها طحنا!
يا أمة العرب.. بالمختصر المفيد أقول لكم إن السيد الرئيس دونالد ترامب يعي تماما ما يفعل ويعني ما يقول.
رسالته لأمة العرب والمسلمين أختصرها لكم:
- الاعتراف بالقدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة للكيان الصهيوني.
- إخراج ملف القدس من أي مفاوضات قادمة ولاحقة.
- نقل المقدسات الإسلامية والمسيحية تحت إدارة إسرائيل مباشرة.
- الدعوة لنقل سفارات الدول الأخرى الى مدينة القدس وتشجيعها على هذا الأمر.
- إعادة هيكلة القدس الشرقية إداريا وسكانيا وفق ضوابط وقوانين سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ومضة: الشعوب العربية والإسلامية، إلا من رحم ربي، ما زالت تؤمن بأن هناك (معتصم) قادما بعد صلاح الدين!
آخر الكلام: شفت الرابط الذي وضع لإيصال رسالة الى (ترامب) عبر التصويت، وهذا أمر جيد يتناسب مع (مرحلة الميديا)، لكن الموضوع والقصة أكبر من هذا (تذكروا) بروتوكولات صهيون!
لماذا لا ندرس في مدارسنا وجامعاتنا ومناهجنا ومقرراتنا (وعد بلفور - بروتوكولات صهيون... إلخ)!
إنهم لا يريدون (الكبار) ليس عندهم القدرة ولا يرغبون في فتح هذا الملف!
زبدة الحچي: أقول لكم، وأنا ما في تاريخي أي جبن أو تراجع أو خوف، لن ينجح أبدا العرب في استرداد القدس وعملاء بني صهيون يلبسون أزياءكم ويقولون نحن (أصل العرب)، مثلما يقولها الحوثيون الصهاينة أو من وراءهم!
آن الأوان أن تصحو هذه الأمة من سباتها، فهذا الأمر ما دبر بليل وإنما في عز النهار!