[email protected]
اليوم سأفتح (ملفا ساخنا) مثيرا للجدل، وأعلم أنه مؤلم لبعض الآباء والأمهات وحتى الضحايا من الزوجات!
اليوم سأكتب لكم حينما يتزوج «المثلي» امرأة وكيف يتحول الأمر بأن امرأة تتزوج امرأة؟
اليوم سنجول في قضية وظاهرة «الجنس الثالث» التي تزايدت في الآونة الأخيرة!
ونظرة إلى المدارس والمولات.. يا للهول إنهم أشباه الرجال وأخريات متشبهات بالرجال!
جنوس وبويات وكيفهم كما يقولون، لكن ماذا إذا وقع الضرر على (فتاة) في مقتبل العمر وصارت بعد هذه الكارثة وليس الزواج «مطلقة»؟
ماذا عن هذا الكم من الضحايا من الأسر العفيفة الكريمة التي «توهقت»؟
وماذا عن مصير هذه الزوجة التي تطلَّقت من مثلي أو رجل «لكمته» البوية في ليلة دخلته؟
الله يعين كل مبتلى بهذه (الكارثة)، والسؤال الذي يدور في رأس الضحايا ماذا نعمل؟
الله يعين هذه العذراء التي اكتشفت أن زوجها مثلي!
كم أسرة خُدعت وكم فتاة تورطت؟ كم من شاب شاف زوجته ملاكم؟
هل من (وعي جديد) نقدمه للأسر الكريمة حتى لا تتورط في مثل هذه الزيجات أكانوا جنوساً أم بويات؟!
المشكلة الحقيقية في هذه الظاهرة أن الكثير من المثليين لا يكشف عن ميوله خوفا من الرفض أو الاضطهاد الاجتماعي أو غضب العائلة أو الأسرة أو.. أو..!
طبعا هؤلاء الجنوس عندما يلتقيهم الأسوياء في الحياة إما يتجاهلونهم أو يعلقون عليهم ويقبحونهم!.. أنا شخصيا أرى أنهم مرضى يحتاجون إلى علاج؟
وهذا العداء المجتمعي الطبيعي ضدهم كله ينطوي عن تراكم عدائي ورفض وعنف اجتماعي نفسي وبدني، وكثيرا ما انتهت هذه المواقف بالمخافر أو المستشفيات!
أنا أريد توعية الأسر والآباء والأمهات من (الخديعة الكبرى) التي تتمثل في أن هذا (المثلي الخطير) من لا يظهر بالمظهر الأنثوي والملابس ذات الألوان النسائية أو الصاخبة النسائية في التفصال!
هنا مشكلة هذا (التلون الخداعي) فهو لا يُظهر هذا في الخطبة، فهو يلبس لباس الرجال العاديين ويعيد صوته محاولاً التخفي وإزالة كل مظاهر (الدلال الأنثوي) عند التحدث والخطبة الملچة!
أيها القارئ الكريم: انتبه الى (الشكل الخارجي) كثيرا ما يخدعك المثلي به لأنه يمارس رغباته في غياب الناس والعيون والكاميرا!
حضرت زواج أكثر من أُسرة وسرعان ما علمت بعد أيام أن الزوج طلع «مثلي»! أي جنس ثالث للأسف!
اتصل بي أب: بومهند أين أنت؟
أنا في الجريدة.
أرجوك تعال لي!
ذهبت وإذا به ممدد على سريره ولونه مكفهر ووجهه شاحب.
صعقني مظهره، فقلت: خير إن شاء الله؟
فقال: البنية طلقتها منه.
فقلت: نعم.. إللي حضرت زواجها قبل أسبوع؟
قال: نعم، وحسبي الله على (أختي إللي من أمي وأبوي) شلون خدعتني بولدها الشاذ؟
قلت: يا حبيبي وقرة عيني.. أنت خاله ما شفته شلون قبلت به (زوجا لابنتك)؟
فقال: خدعني بمظهره الكاذب، والخديعة الأكبر من أختي التي غشتنا الله يسامحها.
بكى وقال: تصور أن تتصل بك ابنتك في ليلة زواجها فجرا لتقول لك تعال (اخذني) زوجي لبس قميص النوم وتمكيچ ولبس اكسسوارات وقال: يله أنت لبسي دشداشتي وعقالي علشان نصير طبيعيين!
ومضة: بنات في أعمار الورد يتطلَّقن بعد زواج يوم واحد، ويصبحن مطلقات بعد أن كتبت عقودهن، وهنا السؤال: من المسؤول عن هذه الكارثة أهو الأب الذي لم يدقق، أم أسرة «المثلي» الذين مارسوا (الكذب والخداع) تغطية على ولدهم، معتبرين أنه يمكن أن يتغير بعد الزواج ونسوا أن فاقد الشيء لا يعطيه ويا ويلهم من الله على هذا الغش!
وعندي سؤال لوزارة الداخلية: جنوس كويتيون بلوى والله بلانا فيها، غير الكويتي لمَ لا يسفّر إلى ديرته ونخلص من هذا البلاء؟ خلي ندقق بالتأشيرات الممنوحة!
آخر الكلام: أحيانا أتساءل: هل هؤلاء المثليون (ضحايا) أم شياطين؟
أعرف أنهم بشر وليسوا ملائكة، لكن السؤال الذي يبقى دون إجابة: الرجل المثلي ومن تزوجها، كلاهما ضحايا؟
فما الحل؟
أحيانا أترك مجالا لقرائي للإجابة عما عجزت عنه.
كم فتاة لا تزال حائرة، هل تُبلِّغ ولي أمرها أم تسكت؟
هناك أحاديث كثيرة عن (المخنثين) أتركها لرجال الدين والشريعة، لكنني (كصحافي وتربوي) أحاول أن أجعلها قضية مجتمعية تحتاج إلى حملة توعية مستمرة من كل قطاعات المجتمع والدولة.
ومحاكمنا في دوائر الأحوال الشخصية مليئة بعشرات القصص التي تعوّد مجتمعنا على سماعها!
زبدة الحچي: الجنوس والبويات ظاهرة سلبية سلوكية شاذة على مجتمعنا ومطلوب تعاون وزارات التربية والداخلية والأوقاف والشؤون الاجتماعية وجمعيات النفع العام وقطاعات المجتمع المدني للاحتشاد لمناقشة هذه الظاهرة السلبية (جنوس - بويات)!
يجب أن يكون هناك (خط ساخن يرد على الضحايا) وكيفية العمل في حال اكتشاف الزوج المثلي أو الزوجة البوية!
أيها الآباء والأمهات دققوا كثيرا في الخطاب.
وأنت أيتها الزوجة الضحية أو الزوج المبتلى ببوية، اعلما أن هذا (النصيب الأغبر) لن يتغير أبدا!
وسأقول لكم الحقيقة مجردة.. لا خيرة الله في هذا النصيب طايح الحظ!
والله يعوض كل متضررة أو متضرر خيرا بزواج جديد نقي!
عزيزي القارئ الكريم: عبر التاريخ حياة البذخ والدلال الزائد (مهلكة).. علموا عيالكم السنع واعزل الولد عن البنت خاصة في هذا الزمن، حيث يملك الأولاد والبنات «الانترنت»!
اللهم احفظ بيوتنا ومجتمعنا ودولتنا من كل هذه الظواهر المدمرة، وأدعو لكل أب وولي أمر وأسرة وعائلة من المتضررين من هذا البلاء العظيم.. أستودعكم الله.. موضوع شائك ومؤلم وإنساني وانها والله قضية مجتمع برمته!