[email protected]
بريق الضوء أزرق ودرجات ألوانه الزبرجدي والتركوازي والفيروزي وكلها زرقاء تلامس زرقة المياه المخضرة.
من منا لا يخفق قلبه لرحلة طيران وإجازة؟!
من منا لا يحلم بأن يجوب العالم بشعوبه وبلدانه ويكون كالسندباد؟!
هل جربت أن تحلِّق من طيران إلى آخر؟
أنا أحب «الطائر الأزرق»، لأنه يذكرني بلون السماء والماء والشواهين المحلقة!
جميل هذا الطائر، ستون عاما من الطيران الآمن!
هو دائما وجهتي في سفري وأُفضله على ما سواه!
فيه تجد أرخص الأسعار والعروض بأمان وسهولة والدفع بالطريقة التي تناسبك وتجعل منك السائح ابن بطوطة!
هل تعلم أن طائرنا الأزرق الذي أحدثكم عنه يملك أكثر من 40 محطة أرضية حول العالم؟
ماذا يعني أن يكون عندك (طيران) ناقل وطني منذ الخمسينيات؟
إنني أفخر كمواطن كويتي (بطيراني وطائري الأزرق الأثير) الناقل الوطني شركة الخطوط الجوية الكويتية.. التي صمدت خلال أكثر من 60 عاما بشتى أنواع التحديات ولتكون اليوم هي (الأقدم) على مستوى طيران الخليج العربي ولتربط الكويت بكل بلدان العالم وقاراته وشعوبه بأسطولها وكادرها وما تعطيك إياه من أمان وأنت بداخلها!
يومها كانت الخطوط الجوية الكويتية مثالا يُضرب في المواعيد وراحة المسافر و«منيو» الأكل والهدايا، طيران أوحد بلا منافس، فهل هذا يرجع الآن وتستعيد «الكويتية» مرتقاها الأزلي؟!
نفخر ككويتيين بهذا الطائر الأزرق وإن (تراجع) بعد أن كان في الصدارة، ولكن سمة الحياة التجديد وإنني أراه اليوم يعود لمكانته بنجاح في سماء عالم الطيران بعد أن تم تحديث أسطوله وإعادة بناء هيكله التنظيمي ومحطاته لتغطي مدن العالم.
مسيرة نجاح الطائر الأزرق مسيرة نجاح اليوم 6 على 6!
٭ ومضة: أتصور أن الرقم (15) هو اليوم (الرهان) على هذا (الطائر الأزرق) فالنوخذة الذي يرأس هذه الشركة هو (ابنها البار) الذي تدرّج وظيفيا بها منذ أن كان طالبا متدربا ثم موظفا وليحتل رقم (15) في تاريخ رؤساء مجالس الإدارة منذ عام (1954 إلى 2018) ويقيني أنه (خريج مزدوج) يحمل شهادة خبرة مهنية من «الكويتية» وأخرى من الإعلام فتندمجان لتشكلا (شخصية فذة) لهذه المؤسسة العريقة بعيدا عن تزوير الشهادات الرسمية والمعلوماتية!
صاحبنا (سيف مجرب) لا ينشد الإثارة ولا يسعى لها وهو جاد في أطروحاته وهو عازم على ترجمة خبرته في «الكويتية» إلى (إنجاز) يُحسب له في استشراف مستقبل الطائر الأزرق بإذن الله.
٭ آخر الكلام: لعل أحوج ما يكون (نوخذانا) إلى النصيحة وهو (إعلامي ومهني ومن النخب) وسيحقق (نجاحا) إن استمر في مثابرته المشهودة وبعيدا عن (الحسد) وتبعاته!
المهم أن يعطى الفرصة كاملة غير منقوصة، وان يعي أن الحياة والدرب ليس مفروشا بالورود والنجاحات!
موضوعيته ومنهجيته ومثابرته كل هذا كفيل له بالنجاح وبتأييد ودعاء من حوله ومن يملكون القرار!
٭ زبدة الحچي: اليوم الأربعاء 8 أغسطس وهو تاريخ ميلادي أتمنى وأتشرف بأن أكون بين المدعوين الذين سيستوعبهم المبنى 4 المخصص للطائر الأزرق (الكويتية) ويقدرون بـ 4.5 ملايين مسافر سنويا، وسأكتب عن هذا الحدث التاريخي إن تيسرت لي المشاركة بإذن الله.
وأرى اختيارا موفقا أن تكون أول رحلة تدشن إلى أهلنا في دلمون - تايلوس - أوال - المنامة مملكة البحرين الشقيقة والعزيزة على قلوبنا، هي محطة تأسر القلوب لقربها منا، ألسنا نقول: البحرين ضي العين؟! نحن اليوم على موعد مع افتتاح تاريخي مميز لمبنى الركاب رقم (تي4) بمطار الكويت الدولي، والأجمل أن يتم كل هذا بسواعد (عيالنا) من مهندسين واختصاصيين وفنيين لإنجاز هذا المبنى الحضاري لنعيد للطائر الأزرق مكانته المرموقة، وليعود أسطول الكويتية كما عهدناه الأول في ماراثون اختيار طيرانك الأمثل!
٭ شكرا.. للنوخذة الأستاذ يوسف الجاسم قائد وقبطان «الكويتية» المسؤول الأول عن إدارة كل شؤونها الذي وفر لنا في مبنى (تي4) قدرة استيعابية من 4 الى 6 ملايين مسافر وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب الكويتي الفني والمتخصص.
ولا ننسى أن الدولة ستحقق إيرادات إضافية تصل إلى 60 مليون دولار سنويا.
تبقى الحقيقة: الخطوط الجوية الكويتية ناقلنا الوطني الذي نعتز به، ويكفي أن نعرف أنها حققت أكثر من 60 عاما من الطيران الآمن وكانت في القمة وستقفز الآن الى (قمة القمة) في تنافس شريف لكل شركات الطيران بدعم ملاكها (الشعب الكويتي) الوفي المحافظ على إنجازاته ومكتسباته.. «الكويتية» برافو!