«لو كنت تعلمين حجم الإيذاء النفسي والجسدي الذي نتعرض له من المعلمين والطلاب في المدرسة، لالتزمت الصمت في طلب تطبيق الدمج» همجية وبشاعة في التعامل تفوق الوصف.
كيف يسود تقبل الآخر والعطف والاحترام والتعاون في التعليم العام والمجتمع لايزال يستخف بأبسط حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
لابد من توافر وثيقة قانونية في مدارس الدمج عند التطبيق ليكون هناك ضبط اجتماعي ويكون ملزما قانونيا.
أنا لا أستغرب معاناة فهد وأقرانه من الجنسين عندما يكون هناك مدير يرفض الدمج وعندما يفرض عليه يكون التطبيق كما وصفه فهد.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يصل تربوي إلى هذا المنصب دون تأهيل؟!
معلم يؤذي ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجه إلى تأهيل نفسي قبل الشروع في تأهيله مهنيا.
طلاب يعتدون على أقرانهم من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى تأهيل والديهم تربويا.
المشكلة هنا ليست في الدمج، المشكلة في الحاجة الماسّة إلى تأهيل القائمين على الدمج بما في ذلك الوالدان تربويا ونفسيا ومهنيا، ليعلم الجميع أن الإعاقة ليست اختيارا وهذا قدر الله، والحمد لله على قدره.
[email protected]
drzainbalhasawi@