قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، لذا أتقدم إلى الشيخ ثامر جابر الأحمد وكلي أمل أن تشملني رعايتكم الأبوية الكريمة بمد يد العون والمساعدة بعد أن ضاقت بي السبل ولم يبق لي بعد الله سواكم، حيث انني مواطنة أرملة ابلغ من العمر 51 سنة وقد توفي عني زوجي بتاريخ 7/3/2004 وترك لي خمسة أبناء ولدان وثلاث بنات عانيت كثيرا في تربيتهم بعد ان توفي والدهم علما بأن الولدين أحدهما مطلق والآخر متزوج من امرأتين وعليه ديون متراكمة ومتقاعد طبيا وعليه ضبط واحضار ومنع سفر والابن الآخر ايضا. تدخلت املا في مساعدتهم ورفع المعاناة عنهم كأي أم ولكن دون جدوى حيث وجدت نفسي اغرق معهم في الديون إلى أن تراكمت على المبالغ حتى اصبحت 30.237 ألف دينار حتى تاريخه كلها مستحقة السداد علما بأني أسكن في شقة متواضعة جدا إيجارها الشهري 220 دينارا وأتقاضى راتبا تقاعديا مقداره 580.449 دينارا فقط. لذا أضع موضوعي امامكم ملتمسة منكم رفع المعاناة عن كاهلي وتقديم ما تجود بهم اياديكم البيضاء لانتشالي من السجن المؤكد والضياع من حال عدم السداد وذلك بموجب أمر الأداء والضبط والاحضار ومنع السفر. دمتم ودام عزكم وحفظكم الله ورعاكم وبارك لكم في صحتكم وجعلكم ذخرا ونصيرا للضعفاء، جعلها الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة.