لي ابن وحيد جاءنا بعد يأس من انجاب الولد ولد بالكويت في 7/5/1983، وعمره الآن ما يقرب من سبع وعشرين سنة اصيب بمرض السكر في طفولته، وبسبب هذا المرض فقد بصره بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، ومن شدة الحزن توفيت والدته اما انا ـ فالله يعلم ـ اعاني من هذه المشكلة ليل نهار، وانا الذي اعمل مدرسا بالكويت منذ عام 1973 وحتى اليوم ما بين المدارس الحكومية والخاصة.
عملت على ارساله الى بلجيكا للعلاج حسب نصائح الاطباء بالقاهرة واعانني على ذلك اهل الخير بالكويت والسعودية وبعض المصريين، الا ان العملية لم تكلل بالنجاح الذي كنا نبتغيه، وظهر لنا بصيص من نور عندما افاد احد المستشفيات بالولايات المتحدة الاميركية بإمكانية العلاج، ولما كان معاشي الحالي لا يتجاوز 310 دنانير فإنني غير قادر على تحمل تكاليف سفره وجراحته على حسابي، انا غريق لا تبدو منه غير يد تلوح طالبة النجاة، وأملي ان اجد ذلك لدى اهل الخير.